تزكية النفس بأبعادها عن المعاصى و خبائث المُحرمات من اسباب الفلاح فى الدنيا والاخرة
ويجب ان يعلم الانسان انه بالرغم عن مُحاولاته بالبعد عن المعاصى الى انه غير معصوم منها فقد اتفق اهل العلم المُعتبرين على قول ابن تيمية "العصمة من الذنوب مطلقًا لا تحصل لغير الأنبياء باتفاقِ أهلِ العلمِ المعتبرين"
وفى هذا قال الشيخ عويضة عُثمان امين الفتوى بدار الافتاء _"ان "الخير والشر متواجدان عند الإنسان، ومن المستحيل أن نجد الإنسان في خير دائم، فلا بد له من التقصير، لكن العبرة في كيف يرجع إلى الله عز وجل سريعًا"
ولفت الى انه لذلك يجب على كل مسلم ان يُمسى تائباً الى ربه مُنيباً اليه مُتبرئاً من ذنوبه نادماً عليها مُشيراً الى ان من يفعلُ ذلك يُفرغ نفسه من مظالم العباد ثم ان بتوبته واوبته الى الله تلك فى كل يوم وليلة تجعله يطمئن اذا قُبضه ملك الموت فأن وفاة الانسان على توبة من حسن الخاتمة
ومن اسباب حسن الخاتمة التى يجب ان يتحراها العبد
_ إحسان الظن بالله تعالى والتوكل عليه
_ الاجتهاد في الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يختم للعبد بخير
_ ان يستقيم العبد على الشرع بفعل المأمور وترك المحظور
اترك تعليق