افضل الذكر ما كان موافقاً لسنته صل الله عليه وسلم فلا يُجرى على اللسان فقط وانما يُقرأ مع حضور القلب وخشوعه والرغبة فيما عند الله تعالى وذلك وفقاً للعُلماء
وذكر الله تعالى مواضعه لا تُعدُ ولا تُحصى فقد كان النبى صل الله عليه وسلم يذكر الله تعالى فى كل احواله
ومن الذكر ما يُقالُ فى سجود التلاوة
ما يُقال فى عموم مواضع السجود
بين العلماء_ ان الدعاء فى شتى مواضع السجود يكون لحكم واحد وهو الله جل وعلا الذى قال جل شأنه فيه " فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا"النجم:62
فعند سجود التلاوة وسجود الشكر وغيره افاد العلماء_ انه يُقال فيهما ما يقال في سجود الصلاة_فيقال فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى ، اللهم اغفر لي، يدعو فيهما كما يدعو في سجود الصلاة
ما يُقال فى سجود الشكر
وافادت الافتاء انه إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحب له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة فيقول: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي
ما يُقالً فى سجود السهو
وأما سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.
اترك تعليق