اوضح الدكتور على جمعة المُفتى السابق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان المشروع في التشهد الأول هو ما علَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه رضي الله عنهم بقول
"التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ....وحتى أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ"
أما الصلاة الإبراهيمية على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد ذلك ففي التشهد الأخير وليس الأول.
حكم تحريك اصبع السيبابة فى التشهد
و حول الحيرة التى تنتاب المصلين عند التشهد من جواز تحريك اصبع السبابة من عدمه وعما اذا كان ذلك التصرف يندرج تحت بند البدعة او السنة _قال مفتى الديار المصرية السابق_الفقهاء متفقون في الجملة على أنه يُسَنُّ للمصلي أن يشير بسبابته أثناء التشهد دلالة على التوحيد والإخلاص، وإن اختلفوا في كيفية قبض اليد والإشارة
لافتاً ان الخلاف بين العلماء يدور حول الأفضلية لا في الجواز
واكد انه ورد في السنة المشرفة أكثر من هيئة لذلك، ومن الفقهاء من يكتفي بالإشارة بالإصبع عند التشهد، ومنهم من يستحب مع إشارة الإصبع تحريكها،مؤكداً ان كل ذلك من سنن الهيئات التي لا ينبغي أن تكون على حساب الخشوع في الصلاة.
اترك تعليق