من الفتاوى الفقهية الهامة فى تلك الايام والتى تهم المرأة بشكل عام_"اثر الحيض والنفاس على اعمال الحج والعمرة "
وفى هذا الشأن أكدت دارُ الافتاء إن الحيض أو النفاس لا يمنع من الإحرام للحج او العمرة
ولفتت إلى أنه للحائض والنُّفَساء عند الإحرام أن تأتي بكل أعمال الحج، لكنها لا تطوف؛ لأنها ممنوعة من الدخول في المسجد.
وبينت الإفتاء انه فى حال طواف الإفاضة إذا ضاق وقت المرأة عن المكث في مكة إلى أن ينقطع دمُها، فلها أن تغسل الموضع وتتحفظ وتطوف، ولو فاجأها الحيض في طواف الوداع أو قبله تركته وسافرت مع فوجها، ولا شيء عليها.
كما بينت امينة الفتوى زينب السعدى _انه يجوز للمرأة الحائض _أن تلجأ لطبيب يمنع نزول الحيض خلال فترة الطواف او أخذ وسائل الأمان عند الاضطرار للحفاظ على طهارة المكان كما يمكن أن تخرج فدية هناك،فأن لم تستطع فلا عليها، كما أفتى بعض الفقهاء"
اترك تعليق