اكد امام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى خلال استعراضه لخواطره حول القرآن الكريم ان الانسان _ان ثواب القرض يزيد عن ثواب الصدقة
وبين ان السبب فى ذلك ان المُتصدق حين يُخرج صدقته ينقطع امله فى قيمتها اما المُقترض فتظل نفسه مُتعلقة بما أقرض
وقال لذلك ان الذى يُعطى شخص شئ على سبيل القرض كلما تحركت نفسه لطلبه له ثواب على ذلك
ولفت الى انه كان هناك رداً قاطع لما اثاره بعض المُستشرقين من تضارب فى ظنهم بين ثواب القرض فى قوله الله تعالى
" مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ " سورة البقرة: 245
وبين ما ورد فى حديث النبى صل الله عليه_ "رأيتُ على بابِ الجنةِ مكتوبًا الصدقةُ بعَشْرِ أمثالِها ، والقَرْضُ بثمانيةَ عَشَرَ"
واوضح ان تفسير ذلك هو "لو تصدقْتَ بدولار مثلاً فقد عملتَ حسنة تُضَاعف لك إلى عشر، لكن أردُّ إليك دولارك الذي تصدَّقْتَ به؟ لا، إذن حقيقة الأمر أنك أخذتَ تسعة تضاعف إلى ثمانية عشر."
اترك تعليق