اوضحت الافتاء المصرية فى فتواها المنشورة على موقعها الالكترونى بالانترنت والمُسجلة تحت رقم 5931 _ حول حكم نظر الإنسان فيما يخص غيره من مكتوب ونحوه
انه لا يقتصر التجسس على البحث عن العورات والمعائب فقط، بل يشمل النظر فيما يخص المسلم من مكتوب أو نحوه
واستشهدت على ذلك بما ورد عن عبد الله بن عباس _ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ نَظَرَ في كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَإِنَّمَا يَنْظُرُ في النَّارِ" رواه أبو داود.
وبينت ان الحديث يُرشد الى ان المسلم عليه ان يحذر هذا الصنيع كما يَحذَر النارَ _وكذلك بينت ايضاً انه جاء فى معناه "كأنما ينظر إلى ما يُوجِبُ عليه النارَ.
واشارت الى ان هذا الحديث محمولٌ على الكتاب الذي فيه سرٌّ وأمانةٌ يَكرَهُ صاحبُهُ أن يُطَّلَعَ عليه. وقيل: هو عامٌّ في كل كتاب] اهـ.
واكدت الى ان وجوب غض البصر عن المحرمات من النساء يتناول ايضاً غَضَّهُ عن النظر للغير على وجه الاحتقار، أو على وجه تتبع عورات المسلمين من كل ما يَكرَهُ مالِكُهُ نَظَرَ الغير إليه مِن كتابٍ أو غيره] اهـ.
اترك تعليق