تحت شعار "العربية لغة الشعر والفنون "تحتفى مُنظمة اليونسكو اليوم الاثنين باليوم العالمى للغة العربية
وفى هذا المقام نذكر ان الاسلام اباح التفنن بقول الشعر _وقد افادت الافتاء ان النبى صل الله عليه وسلم دعا شاعره حسان بن ثابت رضى الله عنه للدفاع عنه امام هجاء الكُفار له ولاصحابه وقال له: "يَا حَسَّانُ، أَجِبْ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم، اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ القُدُسِ"وفى رواية "اهْجُهُمْ، وَجِبْرِيلُ مَعَكَ"
وبينت الافتاء ان مع تقدم المُسلمين وتطورهم فى العصور المُختلفة كان للمظاهر الأدبية شأن كبير في حضارة الإسلام
وكذلك بينت ان الدكتور عبد الحليم محمود قال فى ذلك "والأدب في أوضاعه المستقيمة إنما هو لإصلاح المجتمع، والسير به في طريق الكمال خطوة فخطوة، وإنَّ كل من يضع لَبِنَتَهُ في صرحِ الفضيلة، فإنما يضع لبنَةً في صرح الكَمال، وإن كلَّ من يضع لَبِنَةً في صرح الرَّذيلة، فإنما يضع لبنةً في صرح النَّقص.
كا اكدت الافتاء _ إن التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي يظهر بها الإبداع البشري، وهما وسيلتان مهمتان للتعليم والتوثيق؛ فهما أمران جائزان شرعًا؛ بشرط الانضباط بالضوابط الأخلاقية وقيم المهن وآدابها التي تحدِّد المقصد من الرسم والتصوير.
وفى الحكم الشرعي في الموسيقى
اجازت الافتاء الاستماع إلى الموسيقى بسائر أشكالها بشرط ألا يقارنها ما هو محرمٌ شرعًا كشرب الخمر أو الغناء الماجن، وبشرط ألَّا تكون مما يحرك الغرائز المحرمة ويبعث على الفسوق
ومن النصوص القرآنية التى استندت عليها فى ذلك قوله تعالى تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ إلى آخر الآية الكريمة [الأعراف: 32-33].
اترك تعليق