رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الحبُ المزعوم ونصيحة جادة لاولياء الامور من استاذ الفقه المُقارن
أنا فتاة في سن العشرين يريد أهلي تزويجي من إبن عمي وأنا له كارهة و أحب شابا غير فماذا أفعل ؟سؤال اجاب عليه الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر الشريف قال فيه
بعض الشباب إلا من رحم ربي يسلك طريق الحب المزعوم من باب المخادعة والتلذذ به والتباهي بذلك أمام الآخرين
و عليك ألا تتأثرين بهذا الحب المزعوم وألا يسحرك هذا الكلام المنمق المعسول وأن تستمعى إلى نصائح أبيك وأمك ويجب أن تعلمى بأن العاطفة وحدها لا تكفي للدخول في حياة زوجية ولكن لا بد من أن يكون للعقل مجال في ميزان الأمور ٠
ونصح أولياء الأمور بالنظر في رغبات بناتهن وإيلاپها مزيداً من الاهمية والتوقف عندها وألا يضرب الاب برغبة ابنته عرض الحائط ويجعلها كما مهملا ثم يزوجها بمن يريد هو لا بمن تريد هي فتدخل في حياة زوجية وهي لها كارهة وعليها مرغمة وحينئذ سرعان ما تحمل بدايتها نهايتها وعليه أن يراعي مصلحتها ويقدر رأيها خاصة أن توافرت في من ترغبه مؤهلات الحياة الزوجية وكان لاالتزاماتها قائما ولحقوقها موفيا ٠
اترك تعليق