عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى ميتا افادت الافتاء _ان شكر النعم، وعدم البطر؛ يحفظها من الزوال
ولفتت الى ان قديمًا قالوا: من شكر النعم فقد قيَّدها بعقالها، ومن لم يشكرها فقد تعرض لزوالها، قال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الأنفال: 53].
و اسباب شكر النِّعمة وفقاً للعلماء الاتى
_ تذكرها...فقد قال المولى عز وجل "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ"الأحزاب: 9
_ التحدث بها على سبيل بيان فضل الله..فقد جَلَسَ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ وَسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لَيْلَةً إِلَى الصَّبَاحِ يَتَذَاكَرَانِ النَّعَمَ فَجَعَلَ سُفْيَانُ يَقُولُ: «أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْنَا فِي كَذَا، أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْنَا فِي كَذَا، فَعَلَ بِنَا كَذَا، فَعَلَ بِنَا كَذَا
_ نسبتها الى المنعم..فنسبة النعمة للنفس وذكائها واجتهادها مع نسيان المُنعم من الوان الجحود واسباب سلبها
_تذكر المحرومين منها، «فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ» رواه مسلم
_ استعمالها في طاعة الله..
_ حمد الله عليها، «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا» رواه مسلم
_ أن ينظر إلى من هو أسفل منه؛ حتى لا يزدري نعمة الله عليه.
_ دعاء الله أن يبقيها ولا يزيلها، «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ» [رواه مسلم].
_ تجنب المعاصي؛ فإنها تزيل النعم، أو تنزع بركتها.
_ الحذر من الاستدراج بالمبادرة إلى التوبة، فكم ممن يعطى على معاصيه استدراجا له، حتى يؤخذ بغتة
اترك تعليق