وفي بيان حدِّ الوجه الواجب غسله في الوضوء، أفادت دار الإفتاء المصرية بأنه يكون من منبت الشعر إلى الذقن طولًا، وما بين شحمتي الأذنين عرضًا.
وفي هذا الشأن أوضح الدكتور محمد طه رمضان، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، أن للوضوء أركانًا وسننًا، ومن سننه البداءة بالمضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه.
وأشار إلى أن للوضوء أربع مكروهات يُستحب للمسلم تجنبها:
الزيادة على ثلاث مرات، فالتثليث في الوضوء سنة وليس أكثر.
الإسراف في الماء، لما فيه من مخالفة لهدي النبي ﷺ.
ترك سنة من سنن الوضوء دون عذر، فقد عده العلماء من المكروهات.
المبالغة في المضمضة والاستنشاق للصائم، لما قد يترتب عليها من دخول الماء إلى الجوف، والمستحب أن يقتصر على إدارة الماء في الفم وجذب الماء برفق إلى الأنف دون مبالغة.
ويُستحب للمسلم أن يقول بعد الوضوء:
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
اترك تعليق