صنع الله تعالى للإنسان البيئة وأحسن فيها خلقه وسخّرها للنفع العام، فهي ميثاق مشترك لا يجوز لأحد أن يعبث به أو يخرق حرمته.
وجاء في الحديث الشريف:
«ثلاثٌ لا يُمنعن: الماء، والكلأ، والنار» [رواه ابن ماجه].
وأكدت وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة ليوم ٢ جمادى الأولى ١٤٤٧هـ الموافق ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥م،بعنوان «الرحم الثاني» أن عمارة الأرض وصون مواردها عبادة يؤجر عليها المسلم، مستشهدة بقول النبي ﷺ:
«ما من مسلمٍ يغرس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة».
وأضافت الوزارة أن السنة النبوية حثت على إحياء الأرض الموات والعمل على استدامة خيرها، وأن هذا الإحياء لا يكون إلا في الإطار الذي حدده الشرع وتنظمه الدولة حمايةً للملكية العامة.
اترك تعليق