الدوام على ذكر الله تعالى يُيسر الصعب ويُسهله ويُخفف المشاق فما كان من ذكر للعبد على ما تعسر عليه الا هان وتيسر وخفت مشقته وزالت كربته وانفرجت
وكذلك يفوز الذاكرون بالسكينة والرحمة والطمأنينة وبثُقل الموازين فعن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اجتمَعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللَّهِ يتلونَ كتابَ اللَّهِ، ويتدارسونَهُ فيما بينَهم إلَّا نزلَت عليهِم السَّكينةُ، وغشِيَتهُمُ الرَّحمةُ، وحفَّتهُمُ الملائكَةُ، وذكرَهُمُ اللَّهُ فيمَن عندَه ، وفي رواية_"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة "
وقال العلماء ان افضل اوقات الذكر أن يؤتى به في طرفي النهار بعد صلاة الفجر وصلاة العصر
والذكر يحط الخطايا ويرفع الدرجات ومثل ذلك قوله صل الله عليه وسلم فى صحبح البخارى "مَن قال: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، في يَومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ"
وفى رواية "من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد» .
اترك تعليق