بيّن الدكتور عطية لاشين_أستاذ الفقه بجامعة الأزهر_أن الحديث محل السؤال الذي يحض المصلي على قراءته آية الكرسي ويغريه بتلاوتها عقب فراغه من أداء كل فريضة من الفرائض&Search=" target="_blank">الفرائض الخمس رواه النسائي وابن حبان والدارقطني من حديث أبي أمامه والبيهقي من حديث علي بن أبي طالب وله متابعات وشواهد يحكم على مجموعها بالقوة وهو حديث لاباس بالاستئناس به لأنه وارد في غير أصول الأحكام الشرعية ولا في فروعها.
أشار د.لاشين إلى أنه قد صححه ال حبان والمنذري وابن كثير ومعناه أن من واظب على قراءة هذه الآية بعد كل صلاة مكتوبة كان من أهل الجنة المنعمين بنعيمها لا يمنعه من دخول الجنة إلا أنه على قيد الحياة؛فإذا جاءه قدر الله وانتهت رحلته في الحياة كان في حياته البرزخية منهما بنعيم الله ،وبعد العرض على الله والحشر والنشور دخل الجنة دخولا حقيقيا أبديا.
اترك تعليق