الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، هو يوم فيه خُلق آدم وفيه أُدخل الجنة وفيه أُهبط منها، وفيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم فيسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه.
وقد حثَّنا المولى عز وجل على سؤاله ودعائه:
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾
وجاء في تفسير السعدي للآية، أن هذا من عظيم لطف الله ونعمته على عباده فقد أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة وتوعَّد المستكبرين عن تلك العبادة بالذل والتحقير والعذاب.
"رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"
"رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ"
-اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر.
-اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يُقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يُعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت.
اترك تعليق