تتعدد فضائل التعبد بقول الحمد لله رب العالمين ويكفيها أنها دليل رضا العبد بأفعال ربه وتسليمه بقضائه وأنها من الباقيات الصالحات التي تأتي يوم القيامة فتحيط بقائلها عن شماله ويمينه ومن خلفه
وهي وصية إبراهيم عليه السلام إلينا عبر النبي ﷺ في رحلة الإسراء والمعراج حيث قال:
«أقرئ أمتك السلام، وأخبرهم أن الجنة طيب ترابها عذب ماؤها، وأن غراسها: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر»
عند القيام من النوم: الحمد لله الذي رد علي روحي
إذا رأى مبتلى: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
في الركوع: يقول الإمام سمع الله لمن حمده فيرد الناس: اللهم ربنا ولك الحمد
عند العطاس: يحمد العاطس ربه
في خطب النبي ﷺ: كان الصحابة يقولون حمد الله وأثنى عليه
عند الفرح: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
عند الحزن: الحمد لله على كل حال
بعد الصلوات: ثلاثاً وثلاثين تحميدة
عند استجداد ثوب أو نعلاً: الحمد لله، أنت كسوتنيه، أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له
عند الفراغ من الطعام: اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت واجتبيت، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت
عند الأكل والشرب: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً
عند الرجوع من الحج أو العمرة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
في دعاء الاستسقاء: بدأ ﷺ بقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين
اترك تعليق