اكد اهل العلم انه يُستحبُ صيام الحادى عشر من المُحرم لما ورد عن النبى صل الله عليه وسلم فى قوله "صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا"
و تُفيد هذه الرواية استحباب صيام التاسع والعاشر والحادي عشر
كما بين اهل العلم ان العلماء قد ذكروا سبباً اخر لصيام اليوم الحادى عشر من مُحرم مع سوم عاشوراء وهو الاحتياط لليوم العاشر اذا اخطأ الناس فى هلال مُحرم
ولهذا اكد العلماء انه لا يصح وصف صيام الأيام الثلاثة بأنه بدعة مبينين ان من فاته صيام التاسع وصام العاشر فقط فلا حرج عليه ولا يكون مكروهاً وكذلك اذا ضم الصائم اليوم الحادى عشر فى صيام تلك الايام فهو افضل وفيه جزيل الاجر والثواب
اترك تعليق