ورد عن النبى صل الله عليه وسلم ان "الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ"
و من فضائل شهر رمضان الكريم ان لله تعالى فيه فى كل ليلة عتقاء كما ان للصائم فى كل يوم وليلة فيه دعوة مستجابة
ومن اعظم الدعاء ما يعقبه النظر والغفران من المولى عز وجل ومن الدعاء الذى اكد فيه النبى صل الله عليه وسلم انه ارجى للقبول واعظم ثواباُ سيِّدُ الاستغفارِ ِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ.
فقد قال النبى صل الله عليه وسلم فيه انه مَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ.
ومن اداب الدعاء_ ان يتجنب الداعى الاعتداء فى الدعاء وان يطيب مطعمه ومشربه وان يتوجه الى ربه بقلب خاشع خاضع متوكل على الله يرفع فيه المرء اكف الضراعة مستقبلاً القبلة يطرق باب المولى عز وجل بألحاح
اترك تعليق