بين اهل العلم ان النبى صل الله عليه وسلم نهى عن النذر إيثارا للسلامة وطمعا في جود الله تعالى بلا مقابل ولا شرط
، وعلل ﷺ نهيه بأن النذر ليس فيه فائدة و لا يأتي بخير؛ وذلك لما يترتب عليه من إيجاب الإنسان على نفسه شيئًا هو في سعة منه، فيُخشى عليه أن يُقصر في أدائه اوربما ظن أن الله تعالى أجاب طلبه ليقوم بعبادته وكذلك لانتفاء ان تكون نية التقرب إلى الله في هذا النوع خالصة لله فيتعرض للإثم
وقد قال النبى صل الله عليه وسلم فيه "إنَّه لا يَرُدُّ شيئًا، ولَكِنَّهُ يُسْتَخْرَجُ به مِنَ البَخِيلِ"_فالنذر لا يستخرج به الا من البخيل الذي لا يقوم إلا بما وجب عليه فعله وتحتم عليه أداؤه، فيأتي به مكرها، متثاقلا، فارغا من أساس العمل، وهي النية الصالحة، والرغبة فيما عند الله تعالى على قول العلماء
نذر ولم يوفى لعدم قدرته على الوفاء
بين الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء ان من نذر لله شئ فعليه ان يوفى ما نذره ما دام مستطيعاً قادراً فأن لم يستطع فعليه اخراج كفارة يمين فقد ورد عنه صل الله عليه وسلم قوله " كفارةُ النذرِ كفارةُ اليمينِ"
حكم عدم تذكر النذر
وكذلك اكد امين الفتوى بدار الافتاء ان من نذر ولم يتذكر ماذا اراد بنذره لله صلاة اوصياماً او صدقة فعليه كذلك كفارة النذركفارة يمين وهى إطعام 10 مساكين أو إخراج قيمتها ماليًا فأن لم يستطع ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام وبالكفارة يُلغى النذر
اترك تعليق