وقد تعددت الايات التى ذُكر فيها لفظ التقوى ومشتقاته فى القرآن ومنها قوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"آل عمران - الآية 102
" ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ" ﴿١٩٧ البقرة
و نقلاً عن الحافظ بن رجب في جامع العلوم والحكم- التقوى: هي أن تعمل بنور من الله، في طاعة الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله"
ومن اعلى درجات عمل الانسان عند سعيه فى الدنيا لمرضاة الله تعالى التقوى فقد قال المولى عز وجل "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" ﴿٢١ البقرة﴾_ فظاهر الاية الكريمة يفضى الى ان طلب العبادة مقصوده الوصول الى تقوى الله
ولذلك فعلى كل عبد ان يلهج لسانه بالدعاء لطلب التوفيق لبلوغ التقوى فى كل عمل ولن يجد الانسان خير من المأثور فى الدعاء فى ذلك الشأن ولهذا علينا ان نردد "رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا " الفرقان ( 74
اترك تعليق