اكد العلماء ان العمرة ليس لها وقت محدد فى العام وهى تعنى التعبد لله تعالى بالاحرام من الميقات والطواف بالبيت والسعى بين الصفا والمروة والتحلل منها يكون بالحلق او التقصير
وقد ورد عن انس بن مالك فى صحيح البخارى عدد عمرات النبى صل الله عليه وسلم وعليه ارتكن العلماء على ان النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر فقط
وبينها العلماء انها عمرة الحديبية عام 6هجرياً وعمرة القضاء فى 7 من الهجرة وعمرة الجعرانة عام8 هجرياً هؤكدين ان العمرات الثلاث كن في شهر ذي القعدة،اما العمرة الرابعة فكانت فى حجة الوداع فى 10 ذى الحجة
فلما سٌئل أنَسًا رَضيَ اللهُ عنه: كَمِ اعْتَمَرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: أرْبَعٌ: عُمْرَةُ الحُدَيْبِيَةِ في ذِي القَعْدَةِ حَيْثُ صَدَّهُ المُشْرِكُونَ، وعُمْرَةٌ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ في ذِي القَعْدَةِ حَيْثُ صَالَحَهُمْ، وعُمْرَةُ الجِعِرَّانَةِ إذْ قَسَمَ غَنِيمَةَ -أُرَاهُ- حُنَيْنٍ. قُلتُ: كَمْ حَجَّ؟ قالَ: واحِدَةً.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر: عمرة الحديبية، والثانية حين تواطئوا على عمرة من قابل، والثالثة من الجعرانة، والرابعة التي قرن مع حجته. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح.
وفى ذات السياق قالت الافتاء ان من تعظيم هذا شهر رجب كثرة التقرب إلى الله تعالى بالعبادات الصالحة؛ من صلاة، وصيام، وصدقة، وعمرة، وذكر، وغيرها، فالعمل الصالح في شهر رجب كالأشهر الحرم له ثوابه العظيم.
اترك تعليق