تُعرف مسألة الجمع بين قضاء صيام الفريضة والنافلة بالتشريك فى العبادات وهى مسالة يُجمع فيها بين الواجب والمستحب بنية واحدة
وبين اهل العلم_ فى تلك المسألة ان من نوى المستحب من صيام النافلة لم يجزئه عن صيام الواجب وهو قضاء الفريضة اى ما فاته من صيام رمضان اما من نوى قضاء رمضان وهو الواجب المفروض واو قعه فى ايام صيام النافلة فيُرجى أن ينال ثوابها
فيجوز للمسلم أن ينوي نية صوم الفرض مع نية صوم النفل، فيحصل بذلك على الأجرين وهذا على مذهب الشافعية وبعض المالكية.
قول الافتاء فى الجمع بين النافلة والفريضة فى الصيام
وقد اشارت دار الافتاء ان تعيين النية في الفرض شرط ؛ بأن ينوي المسلم أنه صائم عن رمضان أو نذر أو عن كفارة؛ لأنه عبادة مضافة إلى وقت، فوجب التعيين في نيتها كالصلوات الخمس ولا يجزئ المسلم صيام فرض حتى ينويه أي وقت كان من الليل مشيرة إن شرط صحة الصوم النية، ولا بد أن تُعَيَّن في صيام الفرض، ويجوز مطلق النية في صيام التطوع.
الجمع بين صيام القضاء والايام القمرية
وقد اكد الشيخ_ عبد الله العجمى_ امين الفتوى بدار الافتاء المصرية عبر الصفحة الرسمية لقناة اليوتيوب الخاصة بالدار على الانترنت انه يجوز تشريك النية عند صيام الايام القمرية الثلاث فاذا اراد المسلم الصيام بنية كفارة اليمين ووقع ذلك الصيام فى الايام القمرية جاز له ذلك واجزءه عن الامرين بشرط ان ينوى صيام الكفارة ابتداءاً
لهذا السبب سميت الايام القمرية بهذا الاسم
وقد سميت الايام القمريى بالايام البيض لبياض لياليها لان القمر يطلع فى اول لياليها الى اخرها مكتملاً فالبياض من صفتها
وذهب الحنابلة والحنفية والشفاعية على ان الايام البيض هى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري
حكم الاكل والشرب ناسياً عند صيام الايام القمرية
وأوضح اهل العلم ان الأئمَّةُ أبو حنيفةَ والشافعيُّ وأَحْمَدُ ذهبوا الى ان إلى أنَّ الصَّائِمَ إذا أكلَ أَوْ شَرِبَ ناسيًا لم يفسد صومه وَلا شَيْءَ عَلَيْهِ، سواءٌ قَلَّ الأكلُ والشربُ أو كَثُرَ، وسؤاء كان صيام فرض أم تطوع.
اترك تعليق