رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- مجلس جديد لقراءة صحيح البخاري بالإسناد في رحاب الإمام الحسين
- لمواجهة شريعة الغاب..قمة الدوحة أملٌ ندعمه بالدعاء للوحدة والنصر
- أمين الفتوى يوضح حكم الصلاة مع انشغال الذهن وكثرة التفكير
- ندوة "النغم المصري..حكاية لا تنتهي" بمكتبة القاهرة الكبرى ..غداً
- ذكرى رحيله..الكوميديان حسن فايق.. صاحب أغرب وأجمل ضحكة
هذا ما قيل فى عدد ركعات صلاة الوتر
افاد العلماء ان صلاة الوتر أقلها ركعة، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، وأقل الكمال ثلاث ركعات
صيغ واردة فى دعاء القنوت بصلاة الوتر
ورد فى شأن القنوت انه يعنى الدعاء فى مواضع مخصوصة فى الصلاة وعلى رأسها صلاة الوتر بعد الركوع _وذلك وفقاً لقول العلماء ومن الصيغ المأثورة فى دعاء القنوت ما يلى
_ اللهم اهدني فيمن هديت ، وعافني فيمن عافيت ، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت ، وقني شر ما قضيت ، فإنك تقضي ولا يقضى عليك ، إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ، تباركت ربنا وتعاليت ، لا منجى منك إلا إليك
_ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ "
وجاء فى شأن الدعاء فى امر القنوت عند النوازل _انه صل الله عليه وسلم كان يدعو بما يناسب الحال
الدلائل الفقهية على صحة الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة
ومن الدلائل التى ساقتها دار الافتاء المصرية تبين فيها بعد البحث والتدقيق على صحة الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع _ما رواه الإمام مالك في "الموطأ" عن أبي عبد الله الصنابحي قال: "قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّالِثَةِ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنَّ ثِيَابِي لَتَكَادُ أَنْ تَمَسَّ ثِيَابَهُ، فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8].
وبينت الدار ان قراءة الآية محمولة على الدعاء؛ فإنَّ ثالثة المغرب لا قراءة فيها بعد الفاتحة، فهذا دعاء في موضع لم يُؤثَر فيه الدعاء، فدلَّ على فهمه رضي الله عنه صحة ذلك وجوازه
كما استندت ايضاً على ما نقله الشيخ الإمام أحمد بن حنبل إذ قال: وسُئل أحمد عن ذلك فقال: إن شاء قاله، ولا ندرى أكان ذلك قراءة من أبي بكر أو دعاءً؟ فهذا يدل على أنَّه لا بأس بذلك؛ لأنه دعاء في الصلاة فلم يكره.
واوضحت ان فى مذهب الحنفية المعتمد بفتاوى الديار المصرية يصحّ حمله على الدعاء،
اترك تعليق