رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
دلائل شرعية على نهى الشرع عن تلوث البيئة
نهانا الشرع الحنيف عن تلويث البيئة المحيطة للحفاظ على البنيان الانسانى الذى خلقه المولى عز وجل وسخر كل شئ لامره وطوع يده
وقد بين ذلك بالدلائل والشواهد التى ساقها تعالى فى كتابه الكريم فى قوله تعالى _"وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا {الأعراف:56}
وقوله تعالى _" وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ" {البقرة:205}
ومنها ما ورد فى الهدى النبوى الشريف على مثل ما أمره صلى الله عليه وسلم بإماطة الأذى عن الطريق ونهيه عن البول في الماء الراكد والنهي عن الإضرار بصفة عامة، وكل ذلك ورد في أحاديث صحيحة.
حكم السماح للاخرين بالتدخين فى البيت او السيارة
وحول حكم السماح للاخرين بالتدخين فى المنزل او السيارة -افادت الافتاء انه لا مانع من لهم بالتدخين ان امن الانسان المعافاة من امن الانسان الضرر وانه لن يصيبه شائبة من التدخين السلبى الذى اوضح اهل الطب مؤخراً اضراره
واشارت انه اذا اتخذ الانسان احتياطه من حصول الضرر عليه بالحرص على عدم التعرض المباشر لدخان السجائر،لا يكون بذلك اثماً شرعًا ولا يكون السماح للضيف بذلك إذنًا له في فعل الحرام؛ لأن مَحَلَّ استئذانه عُرفًا ليس في فعل الحرام أو تركه حتى تكون مشاركًا له فيه فتأثَمَ معه، بل محل الاستئذان في كون التدخين يضر صحتك أو تجد حرجًا من رائحته الكريهة مثلًا
اترك تعليق