المساكنة بمفهومها الغربى والذى ينطوى على مشاركة الرجل والمرأة الاجنبيان عن بعضهما البعض محل اقامة واحدة على الهيئة التى تكون بين الازواج _ومشاركة الاب والام المطلقين منزل واحد متى يختلفان فى الحكم
حول حكم مشاركة الاب والام الذين يتشاركا منزل واحد رغم انفصالهما قال الدكتور _مجدى عاشور_ المستشار الاسبق للديار المصرية إننا نريد أن نحافظ على أنفسنا، فإذا كان الجو حول الزوجين يساعد على ذلك، كتواجد الولاد الكبار ليلًا ونهارا في المنزل، والمرأة والرجل يجلسان باحتشام فهذا جائز».
كما لفت انه إذا طلق الشخص زوجته وكان كلا منهما في شقة منفصلة حتى لو قريبان من بعضهما فهذا جائز، كأنه دار غريب ونحافظ على حدود الله».
واوضح انه في حالة وجودهما في شقة واحدة، أوضح أمين الفتوى: «أما لو كان الاثنان في شقة واحدة، فهنا نسأل هل الأولاد موجودون طوال الوقت أم لا، لأن الزوجين كان بينهما علاقة قديمًا وهذه العلاقة قد تفور أو تظهر بعضها أو شيء من هذا، ونخاف أن تتحرك المشاعر والغرائز فيقعا في الحرام؛ إذ أنهما بعد الانفصال أصبحا غريبين عن بعضهما».
حكم المساكنة
وحول المساكنة قال الدكتور_ احمد ممدوح_ امين الفتوى بدار الافتاء ان المساكنة هى علاقة متطورة للصداقة بين الرجل والمرأة والذى تنتهى بينهما كافة الحواجز حتى يكون بينهما ما بين الزوجين من علاقة حميمة ثم يقرران ان ينتثلات بعلاقتهما الى شكل اكثر اعتيادية بأنتقالهما الى مسكن واحد يتقاسمات فيه الانفاق او يتولى فيه احد الطفين بالانفاق على الاخر
واشار ان تلك المفاهيم والتصرفات الغريبة على مجتمعنا ما هى الا تسلل ناعم حتى يعتاد عليها المجتمع فيثبله عرفاً فلا يستهجنها او يدينها تطبيقاً لمقولة "كثرة المساس تقتل الاحساس "
واشار ان حكم تلك المسألة لا يخفى على احد فهى ممنوعة وحرام شرعاً
اترك تعليق