إن قيام الليل سببٌ لنيلِ الجنة، قال تعالى:
﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ {السجدة :16-17}.
وفى صلاة قيام الليل قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بجامعة الازهر الشريف
أن النبى صل الله عليه وسلم وسع للأمة في صلاة النافلة فقال ﷺ: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى".
ولفت إلى بيان النبى ﷺأن الصلاة بالليل مثنى مثنى ولم يحدد ركعات محدودة، لا إحدى عشرة ولا أكثر من ذلك، فمن صلى إحدى عشرة أو ثلاث عشرة أو عشرين ركعة أو أكثر من ذلك وختم صلاته بالوتر فقد وافق السنة مع العناية بالطمأنينة في الركوع والسجود وترتيل القراءة والحرص على الخشوع في الصلاة وإحضار القلب فيها تأسيا برسول الله ﷺ
اترك تعليق