هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قهوة الصباح

الصهيونية الإسلامية

 

«الصهيونية الإسلامية» هى المشروع الذى دشنته الحركة الصهيونية الدولية عام 1928 تحت اسم (الاخوان المسلمين) والآن وبعد مرور 97 عاماً تقرر تغيير هذا البراند الذى كان شعاره «الإسلام السياسى» إلى الشعار الجديد «الإسلام الصهيونى».

القرار جاء لاستكمال حلقات الوصاية الصهيونية الثلاثة

– الصهيونية اليهودية

– الصهيونية المسيحية

– الصهيونية الإسلامية

وذلك من أجل تحقيق حلم دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات والملاحظ أن تغيير البراند جاء مبكرا ثلاث سنوات عن الوقت المحدد سلفا وهو عام  2028 بمناسبة مرور قرن من الزمان على وضع البذرة الأولى فى مدينة الإسماعيلية، السبب هو تكليف الحركة الصهيونية الإسلامية «الإخوان المسلمون سابقا» بمواجهة الدول المعرقلة والمعطلة لمشروع الحلم الإسرائيلى والذى يبدأ بتهجير الفلسطينيين من غزة لتصفية القضية بشكل عاجل وكامل.

>>>

هذه المواجهة بدأت باستهداف مصر من خلال خطة «التشكيك والتشويه» لكل تحركات وقرارات مصر، ومحاولة إلصاق تهمة تجويع وحصار الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ثم رفع قميص غزة الملطخ بالدماء على «عتبات رفح ومعبرها» ثم البدء المتزامن مع حزمة من الإجراءات فى كل مكان مثل :-

– حصار السفارات المصرية فى الخارج وتكليف المرتزقة بالهجوم على مصر ورئيسها وجيشها دون توقف.

>>>

– إنتاج وإدارة ما يسمى بقوافل الصمود  الأولى والثانية ووضع مصر كعقبة أمام نجاح هذه القوافل

– القيام والتخطيط لعمليات إرهابية نوعية يقوم بها منتمين فكريا للإخوان « ذئاب منفردة « – صناعة حالة غضب ضد الدولة المصرية بالاستعانة برواد الغضب.

– إيقاظ الخلايا النائمة للتحرك كذئاب منفردة دون ضجيج تنظيمى مع إحداث أكبر قدر من الضجيج الإعلامى تنظيم تظاهرات فى بعض البلاد العربية للتطاول على الرئيس السيسى والجيش المصرى، من جماع ما نراه أمام أعيننا ، نرى أن الأمة المصرية فى مواجهة حقيقية مع « الصهيونية الإسلامية «التى يتزعمها تنظيم الإخوان الإرهابى ، بيد ان هناك حدثا مهما لا يجب أن يفوتنا ونحن نتحدث عن تلك الهجمة الشرسة التى يقودها الصهاينة الثلاثة ضد مصر، وهى تلك الدعوة لحصار السفارة المصرية فى قلب تل ابيب !!

>>>

يبقى العقل عاجزا عن استيعاب هذا القدر من الرعونة والغباء والحماقة، اسرائيليون يحملون الجنسية الإسرائيلية – سواء كانوا عربا او يهوداً او مسيحيين او حتى ملحدين – يهاجمون مصر من داخل اسرائيل بحجة أن مصر تحاصر الفلسطينيين فى غزة لحساب إسرائيل!! أليس من الاولى مهاجمة إسرائيل والتظاهر امام الكنيست والكابينيت ونتنياهو وجيش الاحتلال وسموتريتش وبن غفير وليبرمان؟

>>>

أليس من الأولى التظاهر أمام سفارات الدول الداعمة لاسرائيل بالسلاح والمال؟ لكن غباءهم وجههم إلى السفارة المصرية دون غيرها، اقسم لك عزيزى القارئ أن هناك ما يجمع فكريا وتنظيميا بين الإخوان واليهود وحماس، فكل الضغوط على مصر لأجل تمرير صفقة التهجير عبر معبر رفح، نحن نعمل بشرف وسط مجموعة من الأوغاد والمرتزقة والخونة والمرجفين والمذبذبين، لقد استمعنا إلى خطاب خليل الحية وهو يخلط الأوراق ولا يستطيع أن يفرق بين الحق والباطل.

>>>

بين الصديق والعدو ، بين الشريف والعميل، لقد تحدث بلسان إخوانى، لم ينسب الفضل لأهله ولم ينجح فى الحديث كرجل نزيه، لقد تحدث حديثا أقل ما يوصف به أنه حديث الإفك، أقول لشعبنا وأمتنا العربية اشهدوا على خيانات الخائنين ولا حول ولا قوة إلا بالله.