رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
خيوط الميزان
*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*العاصفة واللا عاصفة..!!
*إذا كانوا قد تعمدوا إخفاء اسم العاصفة سرا أو علانية أو حتى لم يتعمدوا كأنها حاجة غريبة!!
**********
هذا الزخم الهائل الذي أحاط بالعاصفة الهوجاء والتي تعمدوا إخفاء اسمها سرا أو علانية أو حتى لم يتعمدوا قد يتعجب الكثيرون من هذا التوجه الغريب عكس بلاد الدنيا كلها.
في عام 1997 انشغل الأمريكان في بيوتهم ومقار أعمالهم وفي شوارعهم بالعاصفة جيلوريا وقد شاءت الظروف أن أكون هناك خلال شهر يناير من هذا العام لدرجة أنني توقعت كما توقع غيري أن هذه العاصفة سوف تقضي علينا ونحن أحياء ثم.. ثم تمر العاصفة وادعة هادئة وسرعان ما عادت الحياة إلى ما كانت عليه وكأن شيئا لم يحدث.
***
لقد أخذوا يزيدون ويعيدون حول العاصفة الهادئة التي تعمدوا عدم ذكرها.. وكأن هناك سرا غامضا.. يمنع إذاعة اسمها.
بالضبط كما يقول خبراء الأرصاد الجوية والمناخ شأنهم شأن أزمة الشرق الأوسط التي مازالت تتأرجح بين السلام والحرب على مدى 80 عاما من الزمان وأكثر.
***
بكل المقاييس ثمة أسباب تحوط بهذه الأزمة العاتية لكنها أسباب واضحة أساسها الإجماع على الوسائل والأهداف التي تمنع الوصول إلى تلك الخفايا والأبعاد التي أدت وتؤدي إلى اغتصاب المزيد من الأراضي والمزيد من الثروة الحيوانية والمزيد من المقار الأمنية بعد سنوات وسنوات وما إلى ذلك في تعمد واضح للإخفاء..
المهم.. إذا كان ذلك كذلك فما شأن العاصفة الغامضة في هذا المجال؟
الإجابة باختصار شديد أنه في ظل تلك الصور المتناقضة والتي تحمل أسرار الاختفاء وتمنع الوصول إلى الحقيقة كاملة يجيء من يسأل عن الأخبار والأسرار ولا أحد يعرف مصيرها حتى الآن أو من أين جاءت ومن أين ذهبت.
ولعل ما يزيد من هذا التوجه أنهم لم يبدوا أي تعجب عن تطورات تلك العاصفة.
***
عموما استنادا إلى كل تلك المعلومات التي تؤكد أن إسرائيل سوف تظل غارقة في سحب الغيامات والضلال المبين حتى يأتي اليوم الذي فيه يستفتون.
نفس الحال بالنسبة للعاصفة إياها التي سوف تعاني نفس المصير دون أن يعلم أحد لماذا وإلى أين ومتى؟
***
و..و..شكرا
