قادتني الظروف لزيارة لا على البال ولا على الخاطر أول أمس الأحد إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وقد رأيت ما كنت أسمع عنه بإذني ولا أكاد أصدقه من مباني فاخرة وشوارع منظمة وحركة بشر لم أكن أتصورها وقد زرت الإمارات وإنبهرت بأبوظبي ودبي ولما زرت العاصمة الإدارية كم كنت فخورا بذلك وفخور ببلدي جدا وصارت العاصمة تضاهي أعظم المدن العالمية التي كنا نسمع عنها تارة من التلفاز وتارة من الخيال وقد تبحرت في العاصمة وزرت من الخارج بعض الوزارات في حي هو بأسمهما حي الوزارات وقد رأيت مبني مجلس الوزراء ومبني مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرارات ورأيت الأبراج وهي مفخرة العاصمة الإدارية وشهدت على تواضع المهندس خالد عباس العضو المنتدب للعاصمة وإنبهرت بما يتم فيها من تشييد وشوارع لم أر في رقيها شوارع من قبل وقد أشدت بما فعله مجلس الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية والأمانة العامة بهذا الإتحاد بقيادة الدكتور أسامه موسى البيطار وقد كان محقا عندما قرر منح العاصمة الإدارية شهادة على ما بدر وما ظهر منها من تكنولوجيا وهندسة معمارية تضارع أهم المدن في الذكاء الإصطناعي ولم يكتف بتلك الشهادة فقط والتي تمثل تتويجا لما ظهرت عليه العاصمة الإدارية، وما تقوم به الدولة المصرية تحت فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس مصر وقيادة رجل يعمل في صمت العلماء هو الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء من تشييد معماري على أعلى مستوى ومن ثم فقد كانت لافته رائعة من الإتحاد العربي بمنح لقب العاصمة العربية للملكية الفكرية للعاصمة الإدارية الجديدة لأنها تملك كل مقومات هذا الإمتياز.
الحقيقة كان يوما رائعا عندما تجولت في العاصمة الإدارية فقد رأيت فيها ما جعلني أشهد في حلقة برنامجي الإخباري بأن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية هو أفضل رئيس مصري لدولتنا على مر التاريخ للدولة المصرية وقلت حرفيا إن مافعله الرئيس في عشر سنوات لم يفعله سابقوه على مدار مائة عام ولا أحد يحدثني عن الأسعار بل حدثوني عن الإنتاج من قبلكم ولا تقولوا أن ما يتم في العاصمة الإدارية وأخوتها في العلمين ومرسي علم ورأس الحكمة هو إسراف بل هو بناء سوف تتحدث عنه الأجيال اللاحقة وسوف يذكرون بعد عمر طويل كم كان هذا الرجل عظيما في قراءته للمستقبل وأن ما فعله أفاد الأحفاد والأبناء ونحن أيضا رغم ما نتحمله نحن من فاتورة مرهقة بسبب تقاعس السابقون في بناء الدولة المصرية والتي تسلمها السيسي دون ضلف مثلما يقول النجارون.
لدينا رئيس يستحق أن يعمل له الٱن تمثال في كل مدينة قام بتشييدها بالإضافة إلى تشييده لقدرات الجيش والشرطة من جديدة وجعل منهما القدرة والقوة على تحمل كافة المخاطر التي تحاك بالدولة المصرية من كافة الإتجاهات.
علينا أن نلتف حول قادتنا السياسية أكثر من أى وقت مضى لكي نكون سند في البناء وتكملة المشوار لكي نرى مصر وقد تحولت من دولة باحثة عن النمو إلى دولة في مصاف الدول المتقدمة بإذن الله تعالى.