هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بالمناسبة

 الشعب قال كلمته

 

رسالة الشعب المصرى فى الانتخابات الرئاسية نجحت بامتياز، قال نحن معاك ياسيسى بكل مانملك، معاك فى جميع قراراتك نبايع ونبارك خطواتك على كافة الأصعدة خاصة السياسية والاقتصادية، اخترناك من أجل البناء والتنمية، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، من أجل حماية تراب الوطن.

ذهب جموع الشعب المصرى إلى صناديق الانتخابات ليؤكدوا للعالم قناعتهم الكاملة بالرئيس عبد الفتاح السيسى وأن ماتم على أرض مصر فى عهده هو إنجاز بل إعجاز لم يحدث من قبل.

ماحدث فى الانتخابات الرئاسية من حشد غفير وإقبال كبير من جميع فئات وطوائف المجتمع خاصةً الشباب والمرأة له مدلول كبير رغم تواضع المنافسة والحسم الكبير لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسى ، استطاعت هذه الملحمة أن تبعث باقة ورد للرئيس وتعطيه حقه المطلوب فى كل المعارك التى خاضها على مدار العشر سنوات الماضية خاصة معارك الارهاب والاصلاحات الاقتصادية والتنمية والمشروعات القومية.

فى الواقع إن مفاجأت الشعب المصرى دائما مبهرة وسارة تحدث فى الوقت المناسب، هذا الشعب العظيم لم يتخل يومًا عن دوره وقت اللزوم وحين يشعر بالخطر أو التأمر ضده، شعب يتسند عليه بجد وفخر لمن يقوده، شعب بطل يدير معاركه بكل حكمة واقتدار، بكل وعى وإدراك.

الشعب المصري العظيم أبهر العالم فى الانتخابات الرئاسية وقدم نموذجًا مشرفًا من الانضباط بتعليمات وضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات ولم تحدث أية تجاوزات أو ممارسات ضارة، بل العكس هو الصحيح حيث استطاع الجميع تحويل الشوارع والميادين ومقار اللجان إلى مظاهرات حب وأفراح واحتفالات، رسموا مشاهد جميلة متعددة تحمل مشاعر نبيلة  كلها فخر وعزة وكرامة، هذا الشعب الواعي النبيل نسى كل همومه اليومية ومشاكله الشخصية وزيادة الأسعار والتفكير فى لقمة العيش وانشغل بالقضية الأهم والأكبر وهى الوطن  انصاع المواطن لنداء مصر ولبى الواجب وقدم المهام كما ينبغى على أكمل صورة.

حقًا زادت نظرة احترام العالم للشعب المصرى وهدمت حيل الحاقدين لتضليله وتغييبه بنشر الفتن والأكاذيب والشائعات للنيل من مصر.

حقًا تحطمت أحلام المتربصين لمصر على صخرة الشعب، الشعب الذى لقن هؤلاء دروسًا فى الوطنية وحب الوطن.

مبروك لمصر السيسى ومبروك للرئيس شعب مصر، فخور بهذا التوافق شعب يستحق الرئيس وقائد يستاهل الشعب، كل هذا الترابط والاندماج لايأتى من فراغ، بل جاء من جهود كبيرة وعطاء بلاحدود وتفانى فى العمل واخلاص فى إدارة البلاد، كل هذه النجاحات ساهمت فى بناء جسور الثقة بين الشعب والرئيس، الكل اتفق عليه وعلى انجازاته الهائلة داخل صناديق الانتخابات وقالوا اخترناك عن جدارة لمدة ست سنوات قادمة إن شاءالله على خير.