التعليم في العالم تجاوز ما نادى به طه حسين منذ أكثر من سبعين عاما عندما قال مثل الماء والهواء ويمكنني إضافة عليه الغذاء والكساء والغطاء وكل من ليس متعلما فهو يشبه إنسانا بلا غطاء ليس له مكانا في مجتمع العقلاء والنبلاء والباحثين عن الأفضل في حياة أكثر تعايشا، والعلم لايتوقف على الجديد كل يوم به جديد ولاسيما مراحل التعليم الأولي وتعمل وزارة التربية والتعليم في مصر على النهوض بمستوى أبنائنا ولاسيما في سنوات المرحلة الأولي من تعليمهم.
الدكتورة أماني الفار هي واحدة من الكوادر التعليمية التي تقود قاطرة تعليمية جديدة مستحدثة وفيها إبداع من خلال مدارس النيل المصرية الدولية فهي مديرة وحده شهاده النيل الدوليه بوزاره التربيه والتعليم والتعليم الفني
العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة مصر للادارة التعليمية.
قالت لي دكتورة أماني الفار أن هذه المدارس تطبق نظام النيل التعليمي المصري الدولي والذى تم استحداثه منذ عام 2010 بالتعاون مع جامعة كامبريدج الدولية وهيئة كامبريدج للامتحانات و يشمل مناهج حديثة ومبتكرة لا تتعارض مع الهوية الوطنية، بهدف إعداد مواطن كوني قادر على البحث والاستقصاء وحل المشكلات والتعلم المستمر كما يشمل نظام اختبارات ونظام تنمية مهنية متكاملين ويمنح شهادتين دوليتين (شهادة النيل الإعدادية الدولية) و(شهادة النيل الثانوية الدولية) معترف بهما في معظم الجامعات على مستوى العالم لأن مركز معلومات الاعتراف الأكاديمي الوطني بالمملكة المتحدة NARIC قام بمراجعة المناهج التي تدرس ومقارنة مستواها بمناهجGCSE البريطانية.
التجربة بدأت بخمسة مدارس عام 2010 وصلت الٱن 14 مدرسة بها 9872 تلميذ والدولة تهدف إنشاء 30 مدرسة لخدمة 30 ألف تلميذ
تتسم تلك النوعية من هذه المدارس بإهتمام خاص بعلوم اللغة العربية والدراسات الإجتماعية من خلال مناهج مبتكرة ثنائية اللغة بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتي نهاية المرحلة الثانوية في الرياضيات والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، وتتميز بوجود مقررات غير مسبوقة للتعليم قبل الجامعي فى مصر خاصة بريادة الأعمال والابتكار والذكاء الاصطناعي والتسويق الالكتروني وأداره المشروعات بواسطة كوادر مصرية مدربة في مجالات التقييم والإمتحانات والمناهج والتنمية المهنية، مع تنمية مهارات الطلاب الفنية والموسيقية والرياضية من خلال مناهج حديثة للتربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الرياضية تساعدهم على اكتشاف قدراتهم الإبداعية والاعتزاز بمواهبهم، ودعم ثقافة التقييم المستمر والتي تواكب أحدث الاتجاهات العالمية في مجال التعليم والتقييم لقياس مدي تحقق نواتج التعلم و تدعيم المهارت الحياتية عند الطلاب مثل الأعمال الأساسية التي قد يحتاجها الطالب في حياته اليومية.
حقيقي تجربة تعليمية رائدة تستحق الدراسة لزيادة هذه النوعية من التعليم.
======
&& ٱخر كلام
=========
& الزمالك حاجة مختلفة مع الكابتن حسين لبيب والدكتور حسام المندوه .. مبروك لجماهير الزمالك المجلس الجديد وأعتقد لا خصام مع أحد وعودة للفن والهندسة مجددا.
& كلنا مع فلسطين حتى تتحرر وتصير دولة مستقلة وجواز سفر مستقل دون وصاية.