إنتبهوا قبل فوات الأوان.. مصر تواجه حملة بل حملات شرسة للنيل من أمنها واستقرارها، هناك من ينشغل بإسقاطها ويستخدم كافة الطرق وبدون سقف أو حاجز، هؤلاء ليس لديهم خطوط حمراء وكل الملفات مفتوحة لإرهاق مصر وتدميرها، انظروا إلى الهجمة المفضوحة من البرلمان الأوروبي وضغوط صندوق النقد الدولى وبعض منظمات ومؤسسات الغرب التى تستهدف تعطيل مسيرتنا خاصة فى هذا التوقيت بالذات والحشد ضد مصالحنا السياسية والاقتصادية وتشويه الصورة الجميلة للانتخابات الرئاسية، مثل هذه الكيانات التى تكيل دومًا بمكيالين تصدر لنا المشاكل والعراقيل عن عمد وقصد لزعزعة استقرار الدولة المصرية، ومحاولة التدخل فى شؤونها الداخلية بإدعاءات كاذبة تعطل مسيرة تنميتها، هذه المؤسسات المتحيزة دائمًا لا تنشط ولا تتفاعل إلا فى وجود النجاحات والإنجازات التى تحققها بعض الدول كما يحدث الآن فى مصر، حيث تشن عليها افتراءات وأكاذيب ممنهجة تستهدف تقدمها وسط دول العالم، لكن هيهات فالشعب المصرى أذكى وأكبر من كل هذه المحاولات الفاشلة.
لابد أن ندرك جيدًا أن أبواق الضلال ومنصات الفتن والكذب التى تنشغل بنجاح مصر لاتريد لنا الخير ووتربص لنا على طول الخط لأنها تدرك جيدًا أن مصر تستطيع إذا أرادت، كلنا نعلم أن نفس هذه الكيانات "أفراد - منظمات - دول" تحاربنا بصفة دائمة وبأنماط مختلفة منها العسكرية والسياسية والاقتصادية وغيرها من الأنماط التى تخدم مصالحهم فى المنطقة مثل تمويل الإرهاب وتأجير المرتزقة وتجنيد غير الوطنيين الخونة فى الداخل والخارج لتنفيذ أعمال ارهابية ومنصات إعلامية ضد مصر وشعبها وقيادتها.
كل هذه المحاولات تتحطم دائمًا على صخرة الشعب المصرى ووعية الكبير، هؤلاء الأعداء فشلت لهم محاولات عديدة لتركيع مصر، ومازالوا يعبثون بمقدراتنا ويلعبون على وتر الشائعات والفتن والأكاذيب للنيل من الثقة الكبير بين الشعب وقيادته السياسية، هؤلاء يسعون لتضليل المواطن وتشكيكه فى كل النجاحات والإنجازات التى تمت مؤخرًا، هؤلاء يريدون عمل فجوة لدخول الشيطان بيننا وتفكيك وحدتنا حاشا لله.
لابد أن ندرك جيدًا أننا أمام مؤامرات أكبر مما نتصور وليس أمامنا سوى تماسكنا وترك خلافاتنا وسد كل الثغرات ولاننشغل إلا بالوطن ونردد دائما ياحبيبتى يامصر وتحيا مصر وكل الشعارات التى تلهب حماس الوطنية بداخلنا جميعًا.