جهود كبيرة وانجازات عظيمة تحققت على أرض مصر فى العشر سنوات الماضية أنفق فيها تريليونات الجنيهات فى مشروعات قومية كنا فى أمس الحاجة إليها، هذه المشروعات تضاعف قيمتها الآن أضعاف أضعاف السعر ولو تأخرنا قليلًا عن تنفيذها لكانت خسائرنا فادحة تقضى على الأخضر واليابس، ومن هنا أقول بكل وضوح أن كل أموالنا التى أنفقت فى العشر سنوات الماضية تضاعف قيمتها مائة ضعف إن لم يكن أكثر، هذا كافى وفقًا لمعايير عوائد الاستثمار العالمية التى تؤكد أن عائد الاستثمارات التى أنفقت فى مصر خلال العقد الماضى يفوق كل معدلات الربحية.
أعتقد أن هذا كافى للرد على أصحاب النفوس الضعيفة الذين يشوهون الصورة الجميلة والإنجازات العظيمة، أعتقد أيضًا أن هذا كافى للاطمئنان بأن أغلب ديون مصر موجودة فى أصول وممتلكات ومشروعات تضاعف قيمتها أضعافًا مضاعفة، تخيلوا معى لو هذه الأموال أنفقت على المأكل والمشرب لكنا الآن فى خبر كان وأصبحنا فى ضياع تام و لانملك من الأمر شيئا.
لابد أن ندرك جيدًا مايدور حولنا وندرك كل التحديات التى تواجة مصر الحبيبة، البعض يريد تضليلنا وتشتيتنا ويلعب على وتر الغلاء وزيادة الأسعار واوتار أخرى مماثلة للنيل منا ومن وحدتنا وتماسكنا.
لابد أن نخاطب المنطق ونضع أنفسنا موضع الأخر، فمثلًا لو رب أسرة لديه سيارة أجرة معطلة وتوفر له مبلغًا محدودًا من المال وخير بين إصلاح السيارة وبين تلبية بعض احتياجات الأسرة من مأكل ومصروفات أخرى، اكيد طبعًا سيختار إصلاح السيارة لأنها مصدر الدخل الذى يضمن تلبية احتياجات الاسرة بصفة دائمة، هذا أفضل بكثير من الإختيار الأخر والقاصر الذي لا عائد منه غير تراكم الديون وإنهيار الأسرة بالكامل على غرار الحكمة التى تقول لاتعطينى سمكة بل أعطيني سنارة لاصطاد بها أسماك.
بهذه الرؤية أو الحكمة كانت مصر تدار فى العشر سنوات الماضية، سعت خلالها القيادة السياسية لعمل مشروعات بنية تحتية تدر علينا دخل دائم مستمر ينمو ويكبر يوم بعد يوم، مشروعات تنقلنا جميعًا إلى مصاف الدول المتقدمة، مشروعات كلها تخاطب العالمية فى التجارة والصناعة والاستثمار، ناهيك عن أكبر المشروعات القومية التى رسخت الاستقرار والأمان ومهدت للبناء والتنمية مثل تطوير قواتنا المسلحة ومحاربة الارهاب.
أنظروا فقط إلى كم الحقد والكراهية التى يكنها لنا البعض بسبب هذه الانجازات والنجاحات، أعتقد لو أننا فى المسار الخطأ لم نجد كل هذا التربص، إن كل هذه الإدعاءات والأكاذيب تؤكد أن مصر فى الطريق الصحيح الطريق إلى الكبار لان هناك شعب مؤمن بالوطن وقائد صادق وأمين.
فى الحقيقة أنا أدعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة لنجنى معا ثمار الانجازات التى حققها فى الفترة الماضية، فقد قدم لنا الكثير الذى لايخطر على بال وواجه الأشرار منذ اللحظة الاولى وحمل على عاتقه ما لا يتحملة أحد، وفقة الله وسدد خطاه.