اكد الشيخ احمد وسام مدير ادارة الموقع الالكترونى وامين الفتوى بدار الافتاء انه لم يرد فى شأن قيام ليلة النصف من شعبان عدداً معين من الركعات فلا يوجد هناك سنة مخصوصة مشيراً الى انه يمكن القيام فى تلك الليلة بركعتين ركعتين ثم يختم بصلاة الوتر ذاكراً ان الرسول صل الله علمنا فى ذلك المقام ان خير الاعمال ادومها وان قل اى ان المسلم يفعل الفعل الذى يستطيع المداومة عليه كمن يداوم على ثلاث ركعات طيلة حياته خيراً من ان يصلى 100 ركعة ولا يداوم عليها
صلاة البراءة
وصلاة البراءة هى من الاعمال التى يتداولها الناس فى قيام ليلة النصف من شعبان وهي تؤدى 100 ركعةٍ في تلك الليلة الى انها لم يكن لها دليل فى الكتاب والسنة وفقاً لقول جميع الفقهاء
حكم الإكثار من الصوم في شعبان
اكدت دار الافتاء المصرية الى انه يستحب الاكثار من الصيام في شهر شعبان واستشهدت الدار بما روى عن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت"ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر صيامًا منه في شعبان"
كما استدلت بما روي عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ"كَانَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ صَامَ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ قَدْ أَفْطَرَ، وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِنْ شَهْرٍ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْ صِيَامِهِ مِنْ شَعْبَانَ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلا قَلِيلًا"
ثلاث مواقيت ترفع فيها اعمالك منها شعبان
كشف الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الافتاء ان هناك من الاعمال ما يرفع بشكل يومى فعمل الليل يرفع عند اول طلوع النهار كما ان عمل النهار يصعد عند اول مجئ الليل كما ان هناك رفعاً للاعمال اسبوعياً فى يومى "الاثنين والخميس " لقوله صل الله عليه وسلم "تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ" ثم يأتى شهر شعبان ليرفع عمل طول العام جملة
اترك تعليق