وجه خبراء ومستثمرو السياحة التحية والتهنئة لرجال الشرطة في عيدهم السبعين.. مؤكدين أن السياحة المصرية لا يمكنها الازدهار والانتعاش وتحقيق أهدافها إلا في ظل أمن قوي واع ومتطور.. لأن السائح لا يمكن أن يغامر بحياته لزيارة أي مقصد سياحي في أي بلد غير آمن أو مستقر مهما كانت قيمة وجاذبية هذا المقصد.
قالت الدكتورة ريم فوزي نائب رئيس لجنة الطيران والنقل السياحي بغرفة شركات السياحة سابقاً: إن الأمن والأمان هما العمود الفقري للسياحة.. وبدونهما ما عادت السياحة إلي معدلاتها الطبيعية وأكثر مثل عام 2010 عام الذروة.
أضافت، أن السائح الذي يخرج من محل إقامته لا يمكن أن يغامر بحياته في أماكن غير مأمونة العواقب.. الحقيقة أن القيادة السياسية الفترة الماضية أكدت على الأمن والأمان في كافة المؤتمرات مثل منتدي الشباب بشرم الشيخ مؤخراً الأمر الذي يؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان.
قالت: إن العلاقة دائماً طردية بين الأمن وصناعة السياحة.. فالأمن والاستقرار دافعان لفرص الاستثمار السياحي.. فلا يمكن لأي مستثمر أن يضع أمواله في بلد غير آمن.. لأن نجاح الاستثمار السياحي قائم علي الأمن والأمان.
أوضحت أن المطارات هي البوابة الأولي للسياح.. وأؤكد ضرورة أمن المطارات حيث يتم تأمين أرواح السائحين وممتلكاتهم وعدم تعرضهم لأي عمليات نصب فالمطارات هي البوابة الأولي للسائحين.
أشارت إلي أن مصر أثبتت للعالم أنها بلد آمنة وهذا يرجع لحماة الوطن من رجال الأمن الذين يتواجدون في الإجازات والأعياد حفاظاً على أرواح المواطنين والساذحين.. ولا ننسي أن مصر ذكرت في القرآن الكريم: "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
قالت: إنني بهذه المناسبة أوجه الشكر لرجال الشرطة الذين ضحوا براحتهم الشخصية من أجل تأمين ضيوف مصر من السائحين باعتبار أن السياحة ثروة لا تنضب.. ويجب أن نعرف الناس بجهود الشرطة في سبيل المحافظة على المواطنين وممتلكاتهم بجانب السائحين والسياحة التي تمثل مصدر دخل لملايين المواطنين.
بث الأمن والطمأنينة
أما الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية "مسافرون للسياحة" وعضو جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء فيري أن الشرطة لها دور عظيم جداً في بث الأمن والطمأنينة لدي الشعب نفسه بصفة عامة حتي يكون هناك استقرار واستثمار وسياحة وتجارة وصناعة.. وليس الأمر قاصراً فقط على ملف السياحة رغم أن قطاع السياحة مرتبط بأكثر من 72 صناعة.
وإذا لم يكن هناك أمن واستقرار ويشعر به المواطن ليتحرك ويعمل ويستثمر وهو آمن على بيته وشركته ومصنعه وسيارته فهذا ينعكس إقليمياً وعالمياً.. حيث يري العالم أن الدولة مستقرة وهناك أمن وأمان والإنسان يتجول 24 ساعة لا يشعر بأي نوع من الخطر.. وهذا يمثل عامل جذب للسائح.
قال: إن الأمن والأمان يأتي أولاً من رجل الأمن.. مشيراً إلي أن السائح يبني رحلته على الدولة الأكثر أماناً ومصر تحقق هذا المطلب.. حيث تم تنظيم أكثر من مؤتمر ومهرجان وهذا مبعثه جهود رجال الشرطة في المطارات والموانئ والشوارع فالشرطة متواجدة بكل أجهزتها لتأمين المواطن أولاً ولكل الضيوف بمجرد وصولهم.
قال: إن السائح يشعر بوجود فرد الأمن بالقرب منه في الـ 24 ساعة في جميع الأماكن.. فالشرطة متواجدة بكل أجهزتها وبكل التطور والتكنولوجيا والأخذ بالرقمنة وتحديث المعلومات وأصحب لدينا جهاز شرطة يضاهي الأجهزة العالمية.. تحية لهم في عيدهم السبعين رجال الشرطة البواسل أهالينا وأولادنا ودرع مصر في الداخل.
يؤكد أسامة السيسي عضو اتحاد الغرف السياحية أن السياحة والأمن وجهان لعملة واحدة ولا يمكن لأي صناعة سياحة أن تنهض وتحقق أهدافها بدون أمن قوي متطور.
وعي كبير من حقوق الإنسان
أشاد عضو الغرف السياحية بما وصلت إليه أجهزة الأمن المصرية من قوة وفاعلية متسلحة بوعي كبير من حقوق الإنسان الذي أصبح علامة بارزة في التعامل داخل كافة أجهزة الشرطة وأن كل مواطن شريف يلمس هذه الحقيقة بنفسه إذا توجه لقضاء أي خدمة في المرور أو الجوازات أو شرطة وغيرها من الأجهزة الشرطية.
قال إن هناك تنسيقاً كاملاً بين القطاع السياحي وشرطة السياحة في تأمين الأفواج السياحية وتقديم كافة المعلومات الخاصة بحركة هذه الأفواج و الاماكن التي سيتواجدون بها.. الأمر الذى يتيح لرجال شرطة السياحة بتوفير الخدمات الأمنية دون إزعاج للسائح حتي تتاح له الفرصة كاملة للاستمتاع بإجازته في مصر وزيارته لكافة المواقع السياحية والاثرية التي يتضمنها برنامج الرحلة.
اترك تعليق