منتدي الشباب يفتح للخير الأبواب

السيسي أقنع العالم: حق الإنسان.. صحة وتعليم وإسكان

مصر علي موعد غداً ولمدة أربعة أيام.. مع مونديال شباب العالم بشرم الشيخ.. بمشاركة وفود 196 دولة من جميع القارات.

إنه "عرس عالمي".. بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان.. يكفي أن مصر الآن تتصدر جميع النشرات الأخبارية والصفحات الأولي.. بكافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.. ولما لا وهي تستضيف علي أرضها فلذات أكباد العالم من الشباب والفتيات.. تستضيف "المستقبل" في "الحاضر".. فشباب أي§ دولة هم قادة الغد في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.

ومن هنا تأتي أهمية هذا المنتدي الذي ينعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.. ويشارك الرئيس في معظم فعالياته.. سواء بالمداخلات أو التعليقات علي بعض القضايا والآراء المطروحة من شباب مصر والعالم.

ولأن الأفكار الناجحة.. تنتشر بأقصي سرعة وتجمع حولها العقول والقلوب المخلصة.. فهذا ما حدث بالنسبة لمنتدي شباب العالم الذي بدأ بفكرة طرحها بعض الشباب في أحد المؤتمرات وتحمس لها الرئيس السيسي..ودعا إلي ضرورة انعقاد هذا المنتدي بشكل دوري.. وهذا ما حدث في النسخ الثلاث السابقة أعوام 2017. و2018. و2019. وتأجلت النسخة الرابعة بسبب تداعيات "كورونا" لتنعقد في مطلع هذا العام.

.. وكما يؤكد خبراء وأساتذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في هذا الملف- الذي تخصصه بوابة "الجمهورية أون لاين" للمرة الثانية علي التوالي- فإن الرئيس السيسي نجح وباقتدار في إقناع دوائر اتخاذ القرار في العالم بأن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية هي المدخل الأساسي لحقوق الإنسان.. ولم يعد ينطلي علي أحد ما كانت تستخدمه بعض الدول والجهات الدولية لتوظيف مصطلح حقوق الإنسان لأغراض ومصالح سياسية.

يأتي هذا الملف كوثيقة تاريخية جديدة أمام شباب العالم تعكس مكانة مصر ورؤية قيادتها السياسية في مختلف المجالات.. ويأتي في مقدمتها الصحة والتعليم والإسكان.. وهي خدمات أساسية لا يمكن لأي إنسان ممارسة حياته السياسية بدونها.

ففي مجال الصحة لا يخفي علي أحد مبادرات القضاء علي فيروس "سي" و"100 مليون صحة" و"الكشف المبكر عن سرطان الثدي".. وغيرها من المبادرات الخاصة بحماية النشء والأطفال.. بالاضافة إلي مشروع التأمين الصحي الشامل.

كذلك الحال في مجال التعليم.. حيث جاءت تكليفات الرئيس السيسي للحكومة بضرورة الاهتمام بجودة التعليم.. العبرة بالمنتج النهائي.. وهو ما تسعي الدولة لتحقيقه دائماً.. ليصبح لدينا خريج قادر علي الفهم والاستنباط والإبداع.. وليس مجرد متلق لعلوم مختلفة من أجل الامتحان والحصول علي شهادة.

اهتمت "الجمهورية اون لاين" في هذا الملف أيضاً ببرامج الحماية الاجتماعية التي تبنتها مصر في عهد الرئيس السيسي لتصبح نهجاً وطنياً متكاملاً.. للنهوض بالمواطنين محدودي الدخل ومستحقي الدعم والرعاية.. ويأتي في مقدمة هذه البرامج "الدعم النقدي" الذي يستفيد منه أكثر من 15 مليون مواطن بتكلفة تصل إلي 20 مليار جنيه سنوياً.. وفي برنامج "الإغاثة" فقد تم سداد ديون 11 ألفا و100 من الغارمين والغارمات بتكلفة حوالي 200 مليون جنيه خلال العام الماضي فقط.. بالاضافة إلي 188 مليون جنيه للمتضررين من الكوارث والنكبات و640 مليون جنيه لـ 75 ألفا من العمالة غير المنتظمة خلال أزمة كورونا.. وهذا علي سبيل المثال لا الحصر.

أما في مجال الإسكان فإن الدولة نجحت خلال السنوات السبع الماضية في إنشاء وتسليم 770 ألف وحدة سكنية بتكلفة مائة مليار جنيه.. استفاد منها عدد كبير من الشباب ومحدودي الدخل.. بجانب 194 ألف وحدة سكنية يجري تنفيذها حالياً بتكلفة 37 مليار جنيه.

ولأن القطاع السياحي يأتي في مقدمة المستفيدين من استضافة مصر لمثل هذه الأحداث العالمية.. فقد أكد خبراء ومستثمرو السياحة ان منتدي شباب العالم- أصبح علامة بارزة لمدينة شرم الشيخ- فإنه يمثل انطلاقة قوية للسياحة المصرية وانفراجة حقيقية لزيادة تدفقات السائحين من كافة الأسواق العالمية.. للاستمتاع بمنتجعات مصر وشمسها الساطعة علي مدار العام.. ومن هنا تأتي أهمية منتدي الشباب الذي يمثل فرصة حقيقية لعودة مصر.. لتصدر المشهد السياحي العالمي.