هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مصر الأبية يدها قوية

الخبراء العسكريون: تسليح الجيش شهد طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي

صاعقة مصر الأولي عالميَّا.. والمدرعات الثالثة

القوات المسلحة استطاعت تعزيز قدرتها العسكرية بالتعاقد علي أحدث منظومات دولية

أكد الخبراء العسكريون أن تسليح الجيش المصري شهد طفرة كبيرة وقفزة تاريخية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. حيث بدأت مصر منذ تولي الرئيس السيسي بخطة تطوير شاملة في جميع أفرع وأسلحة القوات المسلحة لتعزيز قدرة الجيش لحماية الأمن القومي المصري والعربي في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة العربية. وتم تنوع مصادر التسليح والاعتماد علي الأسلحة الحديثة. وإنشاء قواعد عسكرية جديدة مثل قاعدة محمد نجيب العسكرية. التي تعد أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة العربية. وقاعدة برنيس وسيدي براني. كما تم إنشاء الأسطولين الشمالي والجنوبي لحماية سواحل مصر وتأمين مصالحنا الاستراتيجية. وفي المجال الجوي تعاقدت مصر علي طائرات الرافال الفرنسية. الفرقاطة برجاميني من ايطالياپوالغواصات الألمانية من طراز تايب 209. ودعم القوات البحرية بحاملتي المروحيات الميسترال. جمال عبدالناصر وانور السادات.
 


قالوا إن التطوير في القوات المسلحة لم يتوقف عند تحديث الاسلحة انما تم الاهتمام بتدريب الفرد المقاتل علي رأس المنظومة القتالية من خلال أحدث أساليب وطرق التدريب لكل الضباط وصف الضباط والجنود. ولذلك التدريب مهم لأن وجود السلاح بدون فرد مقاتل مدرب لا يكون له الفائدة المرجوة. واشاروا الي أن استراتيجية القوات المسلحة لزيادة قدراتها العسكرية وأيضا التصنيع العسكري في الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي لقواتنا المسلحة من خلال التعاقد علي منظومات الأسلحة المتطورة وخاصة في مجالات رصد وملاحقة واكتشاف العناصر الإرهابية والعبوات المتفجرة التي كانت تلحق الأذي بقواتنا المسلحة. واكتشاف هذه المنظومات الحديثة يقضي علي العمليات الإرهابية. وتنظيم المعارض الدولية وآخرها معرض إيديكس 2021 كل هذا يؤدي إلي تطوير وتعزيز القدرات العسكرية المصرية.

أكد اللواء دكتور سمير فرج. مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق. ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي حكم مصر وكانت كافة الاتجاهات الاستراتيجية لمصر مهددة. إلي جانب آلاف الأنفاق والإرهاب في سيناء.. مشيرا الي أن ما تم خلال الـ 7 سنوات الماضية حتي الآن انجاز كبير.

قال أن الرئيس دعم قدرات القوات المسلحة. والقضاء علي الإرهاب الذي ضرب المنطقة العربية بالكامل. واستطاعت مصر أن تتصدي له خاصة إنها قلب العالم العربي النابض. وتواجه تهديدات علي حدودها بشكل مستمر.

أوضح أن أول قرار استراتيجي اتخذه الرئيس السيسي لصالح القوات المسلحة هو تنويع مصادر السلاح من فرنسا وألمانيا وروسيا وإيطاليا والصين إلي جانب أسلحة أمريكية.. مشيرا أن تنويع مصادر السلاح كان حلم كل ضباط القوات المسلحة المصرية.
أضاف أن الدولة المصرية أقامت عددًا من القواعد العسكرية المهمة لتأمين الحدود الاستراتيجية. وتعتبر أكثر دولة عالميا تجري تدريبات عسكرية مشتركة. وذلك بناء علي طلب الدول الأخري.

قال اللواء عادل العمده. مستشار أكاديمية ناصر العسكرية. إن البداية كانت منذ ان تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي. إدارة شئون البلاد. وبالتحديد عندما اجريت المناورة بدر عام 2014 علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية للوقوف علي درجة الاستعداد الكامل لكل القوات المسلحة بعد عودتها بالتعاون مع الشرطة المدنية لتحقيق الاستقرار والامن والحفاظ علي أركانپ الدولة.

أكد ان الدولة قامت بتحديد احتياجات القوات المسلحة في ظل المتغيرات الجديدة ثم بدأت في التعاقد من خلال تنويع مصادر السلاح وعدم الارتكان علي جانب دون الآخر. مع كافة الدولة المتفوقة والمختلفة بحيث كل عناصر القوات المسلحة تحصل علي اعلي درجات الجاهزية والاستعداد في التدريبات وهذا وضح خلال التدريبات المشتركة التي اجريت مع كل دول العالم.

اكد انه تم توفير عدد من العناصر من ابناء القوات المسلحة للتدريب في كافة دول العالم المتقدم وعقدنا دورات لألف مقاتل افريقي في اطار بروتوكول تجمع الساحل والصحراء.. بالاضافة الي إقامة المعارض العسكرية بداية من ايديكس 2018 ثم ايديكس 2021 اللذين حققوا نجاحات كبيرة بالمقارنة بالدول الكبري مما انعكس علي تغيير التصنيف في ظل الاعمال التنموية التي تتم في القوات المسلحة والوصول الي مستوي جيد من القدرات القتالية العالية تؤكد لنا التنافسية.

أضاف ان كل هذا حقق الكثير عندما قال الرئيس عبدالفتاحپ السيسي اننا فرضنا التوازن الاستراتيجي فهذا دلالة علي ان القوات المسلحة المصرية قوية ورشيدة وتستطيع التعاطي مع أي تحدي او تهديد في اي اتجاه استراتيجي ايا كان.. وايضا عندما يصرح ويقول كونوا علي استعداد وجاهزية لتنفيذ اي من المهام في الداخل واذا اقتضي الامر في الخارج في اطار الخط الاحمر "سرت - الجفرة" فهذا يؤكد اننا لدينا قدرات قتالية عالية تستطيع الحفاظ علي الامن القومي المصري ليس في الحدود فقط انما خارج الحدود ايضا وهذا ظهر باجلال في كم القطع العسكرية التي تم شرائها وجلبها الي مصر او التي تم التعاقد عليها لتأمين كافة الاتجاهاتالاستراتيجية من المحيط الي الخليج للحفاظ علي الامن القومي المصري والعربي والعمق الاتجاه الجنوبي وباب المندب والاتجاه الاستراتيجي الشمالي.
اوضح ان ترتيب وتصنيف القوات المسلحة يخضع الاعتبارات السياسية.. مشيرا الي ان الترتيب وصل للثالث عشر وكنا في المركز التاسع ولكن طالما اننا في اقل من المرتبة العشرين فنحن نمتلك القدرات العالية التي تحقق الامن المصري.

قال اللواء اركان حرب دكتور محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان القوات المسلحة استطاعت من تعزيز قدرتها العسكرية بالتعاقد علي احدث منظومات التسليح في العالم. وخاصة حاملتين الطائرات الميسترال جمال عبد الناصر وانور السادات. والطائرات الرافال الفرنسية. والطائرات الكاموف 52 من روسيا. بالاضافة إلي الغواصة الألمانية تايب 209 وأيضا الفرقاطة برجاميني من ايطاليا والفرقاطة تحيا مصر من فرنسا.

أضاف ان القوات المسلحة تعاقدت أيضا علي توطين التصنيع الحربي والعسكري لتلك القطع بترسانة الاسكندرية البحرية. ليحتل الجيش المصريپ المرتبة الثالث عشر علي مستوي العالم طبقا لتصنيف موقع جلوبال فاير باور والقوات البحرية في المركز السادس والقوات المدرعة المصرية في المركز الثالث بعد الولايات المتحدة الامريكية وروسيا اما القوات الصاعقة المصرية في المركز الأول علي مستوي العالم.

اوضح انه تم تطوير اماكن التمركز والتدريب لتكون قواعد عسكرية تؤمن الاتجاهات الاستراتيجية مثل قاعدة محمد نجيب العسكرية وهي اكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وقاعدة برنيس العسكرية وقاعدة 3 يوليو لتأمين الاتجاه الاستراتيجي الغربي. بالاضافة إلي التدريب والتأهيل للمنظومة القتالية للأفراد لان القوات المسلحة تضع تدريب وتأهيل الفرد المقاتل علي رأس منظوماتها القتالية.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق