رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
ماهو الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن؟...الافتاء تجيب
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الاسبق فى فتواه المنشورة بالموقع الرسمى لدار الا فتاء المصرية تحت الرقم المسلسل 4624 ان الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن هو ما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمرٌ قال: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».
جاء ذلك فى سياق اجابة شيخ الازهر الاسبق عن سؤال ورد للاستفسار عنه جاء فيه كان لي مبلغ من المال أقرضه لناس ولكنهم نصبوا عليَّ، وللآن لي عامان أحاول استرداده ولكن لا فائدة، وحيث إنه مبلغ كبير؛ حاليًّا لا أستطيع نظرًا لظروفي المادية الصعبة أن أسدد زكاة المال المفروضة على هذا المبلغ، وقد نذرت نذرًا من عامين إذا جاء المبلغ أن أعمل هذا النذر، ولكن للآن لم أعمله فهل هذا خطأ؟ وما هو الدعاء المستجاب ليتقبله الله مني لرجوع حقي لي؟
و قال شيخ الازهر ليس على السائلة زكاة في مالها الذي أقرضته لهؤلاء الناس، وتخرج الزكاة في المال الذي لديها وتملكه فقط، أما المبلغ الذي أقرضته فإنه تزكية مرة واحدة حين تسترده وتقبضه.
والوفاء بالنذر واجب، وعلى السائلة أن توفي بنذرها بعد استرداد المبلغ
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اترك تعليق