"الجمهورية اونلاين" .. تقدم لك معلومات إسلامية مهمة في كافة فروع وعلوم الإسلام الحنيف في شكل 10 أسئلة واجابات بسيطة بشكل يومي طوال شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات
س1: ما هي سنن الصيام؟
يسن في الصيام تأخير السحور ما لم يخش طلوع الفجر، وتعجيل الفطر بعد التأكد من غروب الشمس، والاعتكاف خاصة في العشر الأواخر، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وترك اللغو من الكلام، ويسن الجود والسخاء، وصيانة النفس عن الشهوات والمحرمات، والاغتسال من الجنابة قبل الفجر.
س2: ما هي مكروهات الصيام؟
المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وذوق الطعام، وكل ما قد يؤدي إلى إفساد الصوم. وكذلك اللغو والكلام الذي لا فائدة فيه، ويتأكد عليه ترك الكذب والغيبة والنميمة.
س3: ما هي المفطرات؟
المفطرات متعددة وهي:
*** ما دخل من الأعيان – وإن قلت – عمداً إلى الجوف من منفذ مفتوح مثل: الأنف، والأذن ان كانت طبلة الاذن مثقوبة، والفم، والقبل والدبر.
*** القيء العمد.
*** الجماع.
*** الاستمناء.
*** الحيض والنفاس.
*** الجنون.
*** الردة.
*** الإغماء إن استمر جميع النهار.
س4: من الذين يباح لهم الفطر في رمضان؟
ج: الذين يباح لهم الفطر في رمضان أقسام
*** المريض الذي يتضرر بالصوم.
*** المسافر.
*** الحائض والنفساء
*** الحامل والمرضع
س5: أيهما أفضل للمسافر: الفطر أم الصيام؟
الصيام أفضل، إلا إن شق عليه الصيام فالفطر أفضل.
س6: هل يصح صيام تارك الصلاة؟
من صام وهو لا يصلي صومه صحيح يسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى. أما مسألة الأجر فهي موكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي.
س7: ما حكم صلاة غير المحجبة وصيامها؟
الزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها وقدميها عند بعض الفقهاء؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف. والواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء.
فالمسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى.
س8: هل الفطر في رمضان دون عذر كبيرة من الكبائر؟
الفطر في نهار رمضان دون عذر كبيرة من الكبائر، وعلى من فعل ذلك التوبة والندم وعدم فعل ذلك مرة ثانية، وعليه قضاء هذا اليوم، وإن كان الفطر بجماع فعلى الزوج زيادة على القضاء الكفارة بصيام شهرين متتابعين.
ولما فيه من انتهاكٌ لحرمة هذا الوقت العظيم؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ : أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ رَخَّصَهَا اللهُ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صِيَامُ الدَّهْرِ» أخرجه أحمد في "مسنده".
وَقَالَ ﷺ: «من أفطر يَوْمًا من رَمَضَان بِلَا عذر لم يقضِه صِيَام الدَّهْر وَإِن صَامَهُ».
س9: ما حكم من يصلي ولا يصوم ولا عذر له؟
الصوم ركن من أركان الإسلام، ولا يكمل إسلام المسلم بتركه لفريضة الصيام وهو قادر عليها.
س10: هل الغيبة والنميمة تفطران الصائم؟
ج: لا تفطران الصائم، لكن تنقصان من أجره، وقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" رواه البخاري.
اترك تعليق