متزوج ولديه طفلتان هما نورسين ، ودارين ، وله ثلاثة أشقاء أختان وأخ، وتخرج في الكلية الحربية في أول يوليو 1996، وانضم لسلاح المشاة، تخصص الصاعقة دفعة 90، وحصل علي ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وتدرج في المناصب العسكرية حتي شغل منصب قائد لكتيبة صاعقة، بعد عودته من العمل في قوات حفظ السلام بالكونغو، وخلال فترة خدمته في الصاعقة تدرج من قائد سرية وكتيبة وسافر في عدة بعثات خارجية شملت عدة دول منها انجلترا وأوكرانيا و تونس ، حصل خلالها علي كافة فرق الصاعقة الأساسية والمتقدمة، وبدأ العمل في سيناء أواخر عام 2015
كان أحد أهم قادة القوات المسلحة التي تقوم بعمليات تطهير موسعة في شمال سيناء ضد الجماعة الإرهابية.. محافظة البحيرة لم تتأخر في تكريم الشهيد وأسرته، وأعلنت إطلاق اسم الشهيد علي مدرسة وشارع بمسقط رأسه بمركز إيتاي البارود تخليدا لذكراه، وقامت بإطلاق اسمه علي أكبر مدرجات كلية التربية بدمنهور.
قال أحد أفراد عائلة الشهيد إنه قبل سفره الأخير قضي يوما كاملا مع ابنته نورسين وذهب إلي مقر قيادة وحدات الصاعقة بأنشاص ، وسلم علي كل زملائه وقياداته، ثم جاء إلي إيتاي البارود وأنهي جميع المتعلقات المالية، وجلس مع زوجته د. رشا فريد، وبناته نورسين، ودارين وكأنه يودعهما، مشيرا إلي أن الشهيد البطل كان يؤكد دوما أنهم يحافظون علي دماء الأبرياء في شمال سيناء، ويعملون علي تحري الدقة مع العناصر الإرهابية والمتطرفة، وكان دائما يصلي ويحفظ القرآن ، ويعمل علي توجيه النصيحة الحسنة إلي كل من خالفه الرأي.
اترك تعليق