هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ندوة بمركز النيل للإعلام بقنا تنصح بإجراء الفحص الدورى لفيروس B كل 6 شهور
نظم مركز النيل للإعلام بقنا، ندوة موسعة تحت عنوان " الأمراض المعدية وسبل الوقاية منها " حاضرت خلالها د. ريهام إبراهيم أخصائي الحميات بمستشفى الحميات بقنا، وبحضور رحاب عبدالبارى مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام وعدد كبير من المواطنين.

أشارت رحاب عبدالباري مسئولة البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا، إلى خطورة الأمراض المعدية والتي تكمن في أنها ليست محصورة في مكان أو زمان ولكنها تتميز بالانتشار في العديد من البلدان.. كما أنها تنتقل دون وعي أو إدراك بأسس ومبادئ السلامة والوقاية للحد منها ومحاصرة الأوبئة التي قد تنجم عنها. ومن هنا تأتي أهمية تنبيه الأذهان إلى احتياطات الأمان انطلاقاً من مبدأ أن الوقاية خير من العلاج.

وتحدثت الدكتور ريهام إبراهيم أخصائي الحميات بمستشفى الحميات بقنا، عن مسببات الأمراض المعدية وهي: بكتريا أو فيروسات أو فطريات أو طفيليات; والتي تؤثر على الرئتين ومجرى البول ومنطقة البطن; وتسبب ألماً في العظام وارتفاعاً في درجة حرارة الجسم والشعور بالإجهاد. ومن أمثلتها: الحصبة والجدري المائي والملاريا والأنفلونزا وبعض الفيروسات الكبدية.

وعن طرق انتقال العدوى؛ أشارت " إبراهيم " إلى انتقالها من خلال الرذاذ الصادر من الشخص المصاب أثناء الكلام أو السعال; وكذلك عن طريق يده الملوثة إذا استعملها أثناء العطس مثلاً ثم أمسك بها مقبض باب أو هاتف ولامسهما من بعده شخص سليم فإنه يكون معرضاً للإصابة؛ كذلك تحدث العدوى من خلال الجروح فإذا اشترك المصاب في استعمال أدواته الشخصية مع الآخرين وتسبب في جروح له فإنه قد ينقل العدوى إليهم. وأخيراً قد تنتقل الأمراض المعدية عن طريق الحيوانات والبعوض وكذلك الأطعمة الملوثة.

ونصحت د.ريهام إبراهيم، بالاستعمال المتكرر للماء والصابون كأفضل طريق للوقاية; أو استعمال الكحول في تطهير اليدين إذا تعذر وجود الماء; كذلك ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة; وتجنب التعامل مع الأطعمة مجهولة المصدر; والإكثار من شرب السوائل حتى في فصل الشتاء لأن الجهاز المناعي يعمل بالماء; وتناول الأطعمة التي تقوي المناعة وأهمها البروتينات والخضروات وعسل النحل ; والحد من التوتر والانفعال; وعدم الإفراط في تعاطي الأدوية لما لها من آثار جانبية تضر بالجسم.

وقال إن عدد حالات الإصابة بفيروس " كورونا " لا يقارن بعدد الوفيات مما يبعث برسالة طمأنة بأن الفيروس ينتشر سريعاً لكنه لا يؤدى إلى أعداد كبيرة من الوفيات وفقا للإحصاءات الصادرة حتى الآن، لكن التخوف حالياً يكون من الدول النامية لأنها غير مهيأة كمجتمعات لمكافحة العدوى واتخاذ إجراءات الوقاية لضعف الوعي الصحي لديها.

 وعن فيروس B أشارت إلى انتقاله عن طريق الدم وكذلك سوائل الجسم; فالأم تنقله لجنينها والزوج ينقله لزوجته; وتحدث العدوى به حتى لو كان خاملاً; لذلك يفضل التحليل الدورى كل ٦ شهور للتأكد من أن الفيروس ما زال خاملا ولم ينشط. لأنه في حالة النشاط سيخضع المريض للعلاج الدوائي طوال العمر. لكن ما يميزه عن فيروس C هو وجود تطعيم له في المتناول; مما له أثر كبير في الوقاية من حدوث الإصابة.

وحذرت من تناول المضادات الحيوية بدون داعي لأنها تعالج الأمراض البكتيرية فقط وليست علاجاً للأمراض الفيروسية; كما أن تناول المضاد الحيوي بعد التطعيم يجعل التطعيم يفقد مفعوله، وأكدت على ضرورة التجاوب مع الحملات القومية للتطعيمات; وعدم الالتفات للشائعات التي تشكك فيها; مشيرة إلى أنها وسيلة سهلة ومجانية وفعالة للوقاية. ونوهت إلى أنه من الطبيعي حدوث مضاعفات بعد تناول التطعيم وهذه علامة على تفاعل الجسم معه; مؤكدة أن المضاعفات ستزول ويحدث التحسن بعد ٤٨ ساعة من الحصول على التعطيم.

وحول تربية الحيوانات بالمنزل كهواية لدى البعض، أوضحت د.ريهام إبراهيم أن الأمر لا يخلو من انتقال الأمراض المعدية منها إلى الإنسان مهما كانت الاحتياطات; بسبب انتشار إفرازاتها ومخرجاتها وفروها وريشها في أجواء المنزل; كما أن ذلك يضر الحيوان عن طريق الإخلال بنظامه البيئي فهو غير مهيأ للعيش في المنزل; ومخلوق للأجواء المفتوحة.

ونصحت أولياء الأمور بضرورة حصول الطفل على الراحة بمجرد الشك في إصابته بالأنفلونزا لحين تتضح الرؤية; حيث أن فترة حضانة الفيروس تتراوح من ٢٤ إلى ٤٨ ساعة بعدها تظهر الأعراض مثل ارتفاع الحرارة والرشح والسعال والشعور بالإرهاق وتراجع حيوية الجسم. وأضافت أنه ليس من الضروري أن تظهر كل الأعراض في وقت واحد ; كذلك قد تختلف الأعراض من فرد لآخر داخل الأسرة الواحدة.

وأكدت د.ريهام إبراهيم أخصائي الحميات بمستشفى الحميات بقنا، أن مصل الأنفلونزا توفره وزارة الصحة في شهر أكتوبر من كل عام لمن يعانون من أعراض متكررة في الجهاز التنفسي; وهو آمن وليس له أعراض جانبيه وسعره مناسب ويتغير تركيبه كل عام وفقاً لتحور فيروس الأنفلونزا ليتمكن المصل من مقاومة الفيروس.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق