قال المحلل السياسي، علي وهيب، إن البحث عن حلول خارج مبدأ حل الدولتين، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وبما يشمل قضية اللاجئين، استناداً للقرار الأممي 194 ومبادرة السلام العربية، والإفراج عن الأسرى، هو مجرد مطاردة للسراب والأوهام.
وأكد علي وهيب، أن المبادرة التي طرحها الرئيس محمود عباس، أمام مجلس الأمن الدولي في 20/2/2018، التي استندت إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، حظيت ولا زالت بتأييد المجتمع الدولي، الذي رفض قرارات الإدارة الأميركية باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولات إسقاط ملفات اللاجئين، والاستيطان، والحدود من طاولة المفاوضات، مؤكداً أن هذه القرارات تمثل خرقا فاضحاً للقانون الدولي والشرعية الدولية، ويجب رفضها ومواجهتها بكل حزم.
وفيما يتعلق بملف المصالحة، أكد أن ذلك سيتحقق من خلال تنفيذ اتفاق 12/أكتوبر/2017 الذي رعته جمهورية مصر العربية، بما يضمن العودة الى إرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة.
اترك تعليق