مما ورد فى كتب السير ونقله العُلماء أن النبى ﷺ كان يفزع عند رؤية خسوف القمر وكسوف الشمس وكان يأمر المسلمين بالدعاء والصلاة والذكر عند حدوثهما
أوضح العُلماء أن توقع الانسان مع تقدم تكنولوجيا العلم الحديث لتلك الظواهر وتلك السنن الكونية لا يُعنى عدم الخوف والفزع وذلك لأنه لا يعلم نفعه وضرره وما يُصاحبه من العذاب وهذا عكس حال أهل الغفلة
وأستشهدوا على ذلك بحال المُشركين حينما رأوا السحاب مُنتظرين المطر وهو فيه عذابهم و هلاكهم قال تعالى:
﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ الأحقاف: 24
ومما قال النبى صل الله عليه وسلم فى ظاهرتى الخسوف والكسوف
"إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ يُخوِّفُ اللهُ بهما عبادَه وإنَّهُما لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه فإذا رأيتم كسوفَ أحدِهما فصلُّوا حتى ينجلي ) وفي لفظ آخر : ( فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره
يُذكر أن دول العالم العربى فى قارة أسيا وبعض من قارة افريقيا ستشهد غداً الاحد 7 سبتمبر 2025م ما يُسمة بظاهرة"قمر"الدم وهو خسوف كلى للقمر نحجب فيه الارض ضوء الشمس كلياً وتكون فيه الثلاة اجرام السماوية على إستقامة واحدة ويبلغ ذرو المشهد فى مصر فى الساعة 9:12 مساءً.
اترك تعليق