من القواعد التى تحاول أن تؤسسها وزارة الاوقاف فى خطبة الجمعة المُقبلة 14 نوفمبر 2025م/23 جُمادى الاولى 1447 هجريا هو إلتماس الاعذار للناس وعدم ترقب أخطائهم
تؤكد الوزارة خلال اصدار "زاد الائمة"الدليل الارشادى للائمة والخطباء فى خطبة هذا الاسبوع على أن واجب الدين والعقل حمل ما يصدر من الناس على المحمل الحسن يليق واستشهدت على ذلك بما ورد عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«ادْرَءُوا الحُدُودَ عَنِ المُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنْ كَانَ لَهُ مَخْرَجٌ فَخَلُّوا سَبِيلَهُ، فَإِنَّ الإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي العَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي العُقُوبَةِ» [سنن الترمذي].
وقول حَمْدُونَ الْقَصَّار: "إِذَا زَلَّ أَخٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَاطْلُبُوا لَهُ سَبْعِينَ عُذْرًا، فَإِنْ لَمْ تَقْبَلْهُ قُلُوبُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ الْمَعِيبَ أَنْفُسُكُمْ حَيْثُ ظَهَرَ لِمُسْلِمٍ سَبْعُونَ عُذْرًا، فَلَمْ يَقْبَلْهُ" [شعب الإيمان].
اترك تعليق