 
                      
            
                                        
                                        يبدأ من منتصف ليل اليوم الخميس العمل بالتوقيت الشتوي وذلك بتأخير الساعة 60دقيقة،فما قول الشرع فى ذلك وهل يؤثر على مواقيت الصلاة والصيام؟.
يوضح لنا فضيلة الدكتور علي جمعة_المفتي الأسبق_أن مسألة التوقيت الصيفي والشتوي من الأمور الاجتهادية التي يُناط اتخاذ القرار فيها بالمصلحة التي يراها أولو الأمر مؤكدًا أنه لا يؤثر على مواقيت الصلاة والصيام ولا يكون فعله هذا تغييرًا لخلق الله ولا تعديًا لحدود الله.
وأشار د.جمعة إلى أن هناك مساحةٌ في التوقيت للنظر فيها مجال، وللرأي فيها مُتَّسع ما دام أنها لا يتعلق بها اختلالٌ في عبادةٍ ولا اضطرابٌ في نظامٍ، كتحديد مبدأ اليوم ومنتهاه؛ ولذلك سار المسلمون على التوقيت الزوالي تبعًا لأهله الذين يسيرون عليه، ولم يكن في ذلك خروج عن الدين الإسلامي ولا تغيير لخلق الله تعالى، مع كون التوقيت الغروبي هو الأنسب لعباداتهم وتعاملاتهم حينًا من الدهر.
اترك تعليق