رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كلمة تذلل الصعاب وتقضي الحوائج...من كنوز السُنّة
تناول الدكتور رمضان عبد الرازق_عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف_الإشارة إلى كنز من كنوز السُنة النبوية وهو قول"حسبي الله ونعم الوكيل".
أوضح د.رمضان أن هذا الكلمة تقضي الحوائج وتذلل الصعاب وتفرج الهموم،لافتا إلى أننا عند قول حسبي الله أى يكفيني الله ونعم الوكيل أى المُدبر لشئوني وأموري.
تابع د.رمضان :قالها سيدنا إبراهيم عندما تآمروا عليه قاله وهو متيقن برب العالمين قال الله تعالى:"كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم".
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، قالَهَا إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ، وقالَهَا مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينَ قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
وعنها قال النبي صلى الله عليه وسلم:"من قال :حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"سبع مرات حين يُصبح وحين يُمسي كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة.
اترك تعليق