هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وصية سيدنا رسول الله ﷺ لنفسٍ هادئةٍ وعقلٍ متزن وروحٍ مطمئنة

وصية قصيرة في ألفاظها، عظيمة في معانيها؛ فالغضبُ مفتاح كل شر، يُفسد على الإنسان صفاء نفسه، ويهدم استقرار قلبه، ويُشوّه علاقاته بالآخرين، بل قد يدفعه إلى ما يندم عليه العمر كله.


آشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في اليوم العالمي للصحة النفسية .. لا تغضب ولذلك جاءت وصية سيدنا النبي علاجًا ناجعًا لأدواء النفس، ودعوةً للتوازن والسكينة؛ فمن ملك نفسه عند الغضب، ملك قلبه وعقله وحياته، وكان أكثر سعادةً واستقرارًا.

ومن أعظم صور مجاهدة خلق الغضب ما يكون في علاقة الآباء بالأبناء؛ إذ يثمر الحلم والاحتواء، واستخدام أسلوب التوجيه بدلًا من التوبيخ، والتربية بالقدوة والتشجيع، ثقةً متبادلة بين الأولاد وآبائهم وأمهاتهم، تدفعهم لتقديم الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم، فالتوجيه الإيجابي البنّاء يزرع فيهم الاطمئنان والقدرة على العطاء، ويُخرِّج أجيالًا نافعةً تسهم في نهضة المجتمعات ورقيّها.

فلنجعل من هذه الوصية لصحة نفسية أفضل محطةً نستلهم منها هدي النبي ، ونجعل التحكم في الغضب بداية حياةٍ أجمل، ومجتمعٍ أرقى.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق