من يُجافظ على صلاة الفجر يتشرف برفع أسمه فى تقرير ملائكى إلى الله تعالى قال - صلى الله عليه وسلَّم -:
«يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم الله - وهو أعلم - كيف وجدتُم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلُّون، وأتيناهم وهم يصلّون» رواه البخاري بسندٍ صحيح عن أبي هريرة).
حكم قضاء سُنة الفجر
و لاحرج على من نام عن صلاة الفجر وأستيقظ بعد طلوع الشمس من قضاء ركعتى الفجر مع الفريضة وفقاُ لدار الافتاء كما أنه يجوز لمن دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة أن يلحق بالامام ثم يُصلى لاحقاً سنة الفجر
والاصل فى سنة الفجر أنها تؤدى ركعتين قبل الفريضة
فضل صلاة الفجر في القرآن والسنة:
_صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل والنهار قال تعالى:
" َقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" الإسراء: 78
_ أعظم الصلوات عند الله: قال ﷺ:
«أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العشاءِ وصلاةُ الفجرِ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا» رواه البخاري ومسلم
_ سبب للنجاة من النار: قال ﷺ:
«لن يلِجَ النارَ أحدٌ صلَّى قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها» (رواه مسلم).
_ نور تام يوم القيامة: قال ﷺ: «بشِّرِ المشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ» (رواه أبو داود والترمذي).
_أجر قيام الليل كله: قال ﷺ:
«من صلَّى العشاءَ في جماعةٍ فكأنَّما قام نصفَ الليلِ، ومن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى الليلَ كلَّه»رواه مسلم
_ أجر حج وعمرة تامة لمن جلس للذكر بعد الفجر: قال ﷺ:
«من صلَّى الغَداةَ في جماعةٍ، ثم قعَد يذكُرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتَينِ، كانتْ له كأجرِ حجَّةٍ وعمرةٍ تامَّةٍ» (رواه الترمذي)
_ من صلى الفجر كام فى حفظ الله وعنايته: قال ﷺ:
«من صلَّى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ اللهِ» (رواه مسلم).
_ تفتح للعبد أبواب البركة في يومه قال ﷺ:
«اللهم بارك لأمتي في بكورها» (رواه أبو داود).
_ قراءة سور مخصوصة تزيد الأجر: كان ﷺ يقرأ في الفجر بسور طوال مثل: السجدة والإنسان يوم الجمعة، تذكيرًا بخلق الإنسان والبعث (رواه البخاري ومسلم).
_ دخول الجنة لمن يحافظ عليها: قال ﷺ:
«من صلَّى البردينِ دخلَ الجنةَ» (رواه البخاري ومسلم). والبردان هما: الفجر والعصر.
اترك تعليق