قال ابنُ عباس رضى الله عنهما فى قول الله تعالى: ﴿مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ﴾ سورة طه
"إن الله تكفَّل لمن عمل بالقرآن ألا يَضِل في الدنيا، ولا يَشقَى في الآخرة".
وفى تأمّل أقوال المفسرين في قول الله تعالى: ﴿خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ﴾، قال العُلماء من القوة فى الاية :
• الجدّ والاجتهاد
• الطاعة
• العمل بما في الكتاب
• الصدق.
ومن فضائل قراءة القرآن أن _"مَن قامَ بعشرِ آياتٍ لم يُكتَبْ منَ الغافلينَ، ومن قامَ بمائةِ آيةٍ كُتِبَ منَ القانتينَ، ومن قرأ بألفِ آيةٍ كُتِبَ منَ المقنطِرينَ"صحيح أبي داود
و"كتب من المُقنطرين"فى بعض التفسيرات بكسر الطاء من المالكين مالا كثيرا، والمراد كثرة الأجر، وقيل أي ممن أعطي من الأجر أي أجرا عظيما.
اترك تعليق