«حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» كلمة ينتصر بها المظلوم، ويكفي الله بها المهموم، فهي تفويضٌ كاملٌ لله القوي القادر الفعّال لما يريد.
قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قيل له: ﴿إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ﴾.
إنها من الأذكار المهجورة التي ينبغي للمؤمن أن يكثر منها، فهي حصنٌ من أهوال الدنيا وطمأنينة للقلب.
وقد ورد في الترمذي أن الصحابة قالوا: كيف أنعَمُ وقد التقَمَ صاحبُ القرنِ القرنَ وحنَى جبهتَهُ ينتظرُ أن يُؤمَر بالنفخ؟ فقال ﷺ: «قولوا: حسبُنا اللهُ ونِعمَ الوكيلُ، على الله توكّلنا».
اترك تعليق