يُعْتبر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف فرصة لإحياء مقاصد رسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخلاقه، ليس فقط بالعبادات، بل بالعمل والاقتداء بسيرته
وهناك طرق كثيرة وسبل واسعة في الاحتفال بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، من عبادات واجتماعات وذكر وتسبيح لله وشكر واقتداء به صلى الله عليه وآله وسلم.
_بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً» [أخرجه الترمذي ٢/ ٣٥٤].
- الذكر والدعاء:
الذكر من أفضل الصور التي يُحتفل بها في مولد الهادي، فهو من السنن التي كان يواظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في مجالسه.
- قراءة القرآن:
وهو ما ينبغي أن نحرص عليه في هذه المناسبة العظيمة، فقد ورد أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ:
«من قَرأ حَرْفًا من كِتابِ اللهِ فله به حَسنةٌ، والحَسنةُ بِعَشْرِ أمْثالِها، لا أقولُ الم حَرْفٌ، وَلكنْ ألِفٌ حَرْفٌ، ولامٌ حَرْفٌ، وَمِيمٌ حَرْفٌ» [أخرجه الترمذي
_ الصيام:
من هديه صلى الله عليه وآله وسلم، فقد سئل عن ذلك فقال: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ»
_الصدقة:
فلقد فرح عمُّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم -أبو لهب- بمولده، فأعتق جاريته التي زَفَّت إليه خبر مولده، فكان سببًا لتخفيف العذاب عنه يوم القيامة
اترك تعليق